الرئيسية » الهدهد » متطوعة في الهلال الأحمر تتمنى أن تسمع أصوات قصف حي الوعر في حمص لتنام

متطوعة في الهلال الأحمر تتمنى أن تسمع أصوات قصف حي الوعر في حمص لتنام

وطن-خاص- كتب وعد الأحمد”- رغم عملها في منظمة يُفترض أن تكون حيادية في أهدافها وتوجهاتها كما تنص مبادئها السبعة لم تستطع متطوعة في الهلال الأحمر في حمص تُدعى “ليال مسعود أن تتخلى عن النزعة الطائفية والتشفي بآلام المدنيين المحاصرين في حي الوعر فطالبت على صفحته الشخصية في “فيسبوك” بقصف حي الوعر المحاصر، الخاضع لسيطرة المعارضة السورية في مدينة حمص، كي تستطيع النوم!.

 

وكتبت قائلة:”شو مشان وين الضرب علاوعر اليوم لسا ما سمعت شي إي وشو الحل أنا ما بقدر نام غير عصوت ضرب عالوعر ما دخلني يلا شعلوا ”

وأصدر الهلال الأحمر العربي السوري في حمص بياناً تلميحياً إلى ما كتبته إحدى منتسباته وأشار البيان إلى عدم مسؤولية الهلال الأحمر عن الاستخدام الخاطئ للشارة –شعار الهلال الأحمر- على وسائل التواصل الاجتماعي وتابع البيان إن ” أي تصرف فردي يهدف إلى الإساءة للعمل الإنساني الذي تقوم به منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والتي عملت وما زالت تعمل وفق المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وتقدم “منظمة الهلال الأحمر العربي السوري” نفسها بوصفها “منظمة إنسانية مستقلة حيادية تعمل تحت المبادئ الأساسية السبعة وهي: الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة والعالمية, وتنبذ الهجوم ضد ثقافة أو عرق أو دين أو نوع”.

 

غير أن الكثير من الاتهامات لاحقت فروع منظمة الهلال الاحمر وبخاصة في المدن والمناطق المحررة طوال السنوات الماضية، ومنها عدم الحيادية وتنفيذها لأجندات سياسية وتنافي عملها مع المبادئ الأساسية لعمل المنظمات الإغاثية الإنسانية وعدم العدالة في توزيع المساعدات والمعونات ما بين المناطق المعارضة ومناطق الموالاة. ولم تقتصر الاتهامات عند هذا الحد بل كشفت وثائق عن تورط المنظمة ومستشفياتها بجرائم ترقى لتكون بمثابة “جرائم حرب” وعمليات قتل ممنهج، من خلال تكتمها على قتل المعتقلين في سجون الأسد، بعد نقلهم جثثاً مشوهة إلى مستشفياتها، وإصدار وثائق تبرئ أجهزة أمن النظام من تهمة القتل بالتعذيب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.