الرئيسية » الهدهد » معهد الأمن الإسرائيلي: إيران سبب رئيسي في تقويض استقرار الشرق الاوسط

معهد الأمن الإسرائيلي: إيران سبب رئيسي في تقويض استقرار الشرق الاوسط

وطنترجمة خاصة” قال معهد الأمن القومي الإسرائيلي إن الحد من انتشار الأسلحة والاستقرار الاستراتيجي في الشرق الأوسط هو الحلقة الأخيرة في برنامج ضبط التسلح والأمن الإقليمي في معهد دراسات الأمن القومي.

 

وأضاف المعهد في تقرير ترجمته “وطن” أن مجموعة من المقالات تناولت البحث في التحديات المستمرة في ضوء تطلعات وأنشطة العصر النووي الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي، وهناك مجموعة ثانية تتعامل مع الأفكار التي نشأت في الساحة الدولية خلال العقد الماضي فيما يتعلق بآثارها على الردع الاستراتيجي والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، مع إيلاء اهتمام خاص لمضمونها على الاعتبارات الاستراتيجية الإسرائيلية.

 

ولفت الموقع إلى أنه من بين الموضوعات التي تم تناولها برنامج الصواريخ الإيراني، الذي لا يزال خارج الاتفاق النووي؛ والإشراف على المواقع المشتبه بها في إيران، وتعتبر جزءا من برامج نووية مدنية في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن استراتيجية الناتو في الردع، خاصة في ضوء التحديات الجديدة لروسيا، والخطط الأمريكية للدفاع الصاروخي، كما ينظر إليها في الجمهورية التشيكية؛ كما أن الردع أحد التحديات الإسرائيلية الجديدة الذي يقوض الاستقرار الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، لذا فإن مناقشة الردع ونزع السلاح النووي تعني لإسرائيل الكثير والكثير.

 

وأكد الموقع العبري أن هذه المواد التي تم تجميعها معا تشمل مجموعة واسعة من القضايا، وتثير الأفكار النظرية الهامة ذات الصلة لصناع السياسة حول التحديات الراهنة من أسلحة ومهاجرين، مؤكدا أن هذه مجموعة من المقالات حول انتشار الأسلحة، والردع والحد من الأسلحة النووية والأمن الوطني نتيجة لمشروع متعدد أجري في معهد دراسات الأمن القومي، وهو جزء من برنامج لضبط التسلح والأمن الإقليمي بالمعهد.

 

وتشمل المقالات التحديات التي تواجه البلدان التي تسعى لتعزيز الانتشار النووي وتعزيز الأمن الوطني، مع الحفاظ على الردع أينما توجد الأسلحة النووية، حيث أن العدد الأول من هذه المختارات يتمثل في التحدي المستمر الذي يشكله البرنامج النووي والأنشطة ذات الصلة في إيران التي تواصلت على الرغم من توقيع اتفاق نووي في صيف عام 2015.

 

وعلى صعيد الاتفاق النووي تم رفع القضايا المعقدة في مجال تحليل وتنفيذ الحد من التسلح، ويضع الاتفاق المعيار الجديد، الذي طرح أسئلة حول العلاقة بين منع الانتشار واتفاقية الأسلحة النووية وعلى هذه الخلفية، يدرس افرايم اسكولاي مشكلة برنامج إيران الصاروخي، الذي هو عنصر حاسم في القدرة على استخدام الأسلحة النووية، والتي ظلت خارج المفاوضات مع إيران وغير مدرجة في الاتفاق.

 

بينما يتعامل أوين الترمان مع مسألة الرقابة والتدقيق لمواقع في إيران خلال السنوات المقبلة، مع وجود تقييم لتطور برامج نووية مدنية في منطقة الشرق الأوسط، وبخلاف هذا تأتي مقالات كل من عزرئيل وايرين للنقاش في الساحة الدولية، وتركز أولا على التحديات التي تواجه حلف شمال الأطلسي في إدارة استراتيجية فعالة للردع النووي، وأن يكون هناك توازن بين الحاجة للرد على التحديات الجديدة التي تواجهه لأن روسيا سوف تتجنب التصعيد غير المقصود.

 

وعلى ضوء هذه المجموعة من المقالات يدرس أبنير غولوب المعضلات الختامية التي تواجهها إسرائيل في مجال الردع خلال الألفية الحالية، بينما يقوم شلومو بروم وإميلي لانداو بمراجعة فكرة الاستقرار الاستراتيجي في الشرق الأوسط، حيث ركز بروم على مصالح الدولة والعلاقات في المنطقة، في حين أن لانداو يقدر الآثار المترتبة على النقاش العالمي حول القضايا الجوهرية بالنسبة لإسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.