الرئيسية » الهدهد » أخر شحطات “اليوم السابع”: الاستخبارات التركية وراء محاولة اغتيال علي جمعة

أخر شحطات “اليوم السابع”: الاستخبارات التركية وراء محاولة اغتيال علي جمعة

نشرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية على موقعها الالكتروني تقريرا كادت أن تجزم فيه حول تورط ما قالت عنه الاستخبارات التركية بمحاولة اغتيال مفتي مصر السابق أو ما يعرف بمفتي العسكر علي جمعة أثناء ذهابه للصلاة بأحد مساجد مدينة 6 أكتوبر أمس الجمعة.

 

الصحيفة المصرية المثيرة للجدل والمقربة من النظام الذي يقوده عبد الفتاح السيسي رابطت محاولة الاغتيال بكلمة سر أطلقها رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورماز قبيل محاولة الاغتيال الفاشلة، في حديث أجراه معه موقع “هافينغتون بوست عربي” . وفق التقرير الذي نشرته الصحيفة المصرية.

 

واتهمت صحيفة “اليوم السابع” وصحف مصرية أخرى، قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتواجدين في تركيا بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها جمعة، بعدما اتهم غورماز، المفتي جمعة، بعلاقته بجماعة فتح الله غولن، وعنونت عدة صحف مصرية على صفحاتها الأولى، مانشيتات مثل: أدلة تورط تركيا في محاولة اغتيال علي جمعة، و: البشاير ترصد منذ الأمس تورط مفتى تركيا وضباط مخابرات أتراك بمحاولة إغتيال على جمعة، و: أخطر 5 أعداء لعلي جمعة في مصر وخارجها، و: بعد تصريحات مفتي تركيا ضده هل تورطت المخابرات التركية في محاولة اغتيال علي جمعة، و: من أطلق الرصاص على على جمعة؟ وغيرها من عناوين توجه أصابع الاتهام الى تركيا.

 

ونشرت مقالات أيضا في بعض الصحف المصرية تستنتج في المحصلة بأن المخابرات التركية قد تلجأ إلى تصفية معارضي أردوغان إرضاء له، كما أشارت الى أن تصريحات رئيس الشؤون الدينية التركية، تزامنت مع حملة ممنهجة يشنها النظام التركي على القاهرة بهدف تصدير الأزمة الداخلية إلى دول الجوار لتخفيف حملة الانتقادات الواسعة ضدها  وإقناع الشعب التركي بوجود مؤامرة دولية على البلاد.

 

ولكن للمتأمل في تفاصيل مسرحية محاولة الاغتيال الفاشلة بكل المقاييس يفهم أن تلك المحاولة ما هي الا محاولة تقف وراءها جهات في الدولة المصرية وليس كما تدعي الصحفية المصرية بأن الاستخبارات التركية لتوريط مفتي تركيا الذي خرج في تصريحات صحافية كان يتحدث فيها عن علاقة جمعة بالمتهم الاول بإدارة الانقلاب في تركيا فتح الله غولن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.