“آيات عرابي”: لهذا السبب قلت “نَفَقَ أحمد زويل ولا تجوز الرحمة عليه”

اعتبرت الإعلامية المصريّة آيات عُرابي أنه “لا تجوز الرحمة على العالم المصري أحمد زويل، وأن لا يُصلّى عليه ولا يدفن أصلا في مقابر المسلمين”، قائلةً:” نفق أحمد زويل”.

 

وتعرّضت “عرابي” لانتقادات من نشطاء على صفحتها في “فيسبوك” بسبب وصفها وفاة “زويل” بأنه “نفوق”، غير أنها نشرت توضيحاً في تدوينةٍ قالت فيها: “ليه قلت نفوق أحمد زويل ؟. جت لي شوية رسايل اصحابها زعلانين اوي من كلمة نفوق اللي قلتها على أحمد زويل، وواضح كدة عندنا مشكلة كبيرة أوي”.

 

وأضافت:” احنا إلى الآن مش قادرين نفرق بين العدو والصديق. حالة تشوه كبيرة اصابت قطاع عريض من الناس.الظاهر ان فيه ناس لم تقرأ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)”.

 

وتابعت: “واحد طور منظومة صواريخ للكيان الصهيوني.كل صاروخ منها بيسفك دم أخ فلسطيني, أحمد زويل مشارك في دمهأنا ما تهمنيش قيمته العلمية واللي بيتكلم عن قيمته العلمية مجرد جاهل نظري مش فاهم ان حتى انجازاته العلمية ما وصلتش مسلم افاد العدو وطور لهم سلاح يقتلوا بيه المسلمين”.

 

وزادت: “فيه ناس مش قادرة تفهم ان لما واحد يكون عايش في جو حرية وبعدين يدعم انقلاب قتل آلاف وسفك دمهم ورمل آلاف الأسر وخرب ودمر انقلاب تم لصالح العدو الصهيوني وهو عايش في حضن العدو الصهيوني وبيطور لهم سلاح يبقى هو منهم”.

 

وقالت: “يحيى المشد الله يرحمه اتدبح في باريس لأنه كان بيعمل في تطوير البرنامج النووي العراقي. سميرة موسى اتقتلت في امريكا. مفيش حد سأل نفسه ليه أحمد زويل استمر لأنه ببساطة باع دينه للعدو.أحمد زويل حصل على جايزة نوبل بعد عبوره للجسر الصهيوني”.

 

وأضافت: “في عدوان 2008 على غزة خرج 100 عالم مسلم وكفروا المخلوع لأنه اغلق المعبر وقت الحرب وحاصر غزة، فما بالك باللي ساعد العدو في تطوير منظومة صواريخ ؟. العدو اللي قتل في عدة أيام 1300 مسلم منهم اطفال ماتوا حرقاً. كل مسلم استخدم ضده السلاح ده أحمد زويل مشارك في قتله. كل قصاص لدماء الفلسطينيين منعته صواريخ أحمد زويل فهو يتحمله أمام الله وشريك مع العدو الصهيوني فيه. كل لحظة اطالت بها صواريخ زويل عمر الكيان الصهيوني فزادت من معاناة المسلمين في فلسطين, فهو شريك فيها. كل جريمة اغتصاب في السجون وكل شخص فضل مخدوع في ترعة أم أنور, أحمد زويل مشارك في ذنبه. هو طوبة في الجدار اللي كان بيبنيه الانقلاب الصهيوني”.

 

وقالت عرابي: “مش مهم هو قال ايه في حق الرئيس مرسي لأنه قال نفس الشيء بعد كدة في حق حذاء الكيان الصهيوني أحمد زويل متلون ساقط. تولى العدو وساعده وافكاره ساهمت في سفك دم المسلمين. أحمد زويل كان ترس في الآلة الصهيونية. واللي مش بيبقى ترس فيها بيتقتل زي يحيى المشد وسميرة موسى افتكروا دايما وانتو بتحكموا على الأشخاص (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)”.

 

 

وأكملت في تدوينتها: “لا تجوز عليه الرحمة ولا فيه أدنى مبالغة لما اقول (نفق أحمد زويل). دي مش عداوة على وظيفة. دي عداوة على دين. وبالمناسبة ده مش المفروض يُصلى عليه ولا يدفن أصلا في مقابر المسلمين, هو أو أي حد زيه. لو انت مش قادر تفهم ده يبقى انت محتاج تتعلم من أول وجديد. وإذا عندك وجهة نظر تانية غير كلام ربنا انت حر ما تحاولش تقنعنا بيها لأننا مش هنقتنع”.

وفي تدوينةٍ أخرى قالت عرابي إن “زويل” “ساعد الكيان الصهيوني في تطوير منظومة صواريخ كان يعلم حتماً انها ستستخدم ضد المسلمين. والذي ذهب إلى الكيان الصهيوني معترفاً واشاد بهم واستلم جائزة من رئيس الكيان الصهيوني عزرا وايزمان. والعالم الكبير الذي دعم الانقلاب وتملق فردة الحذاء شاويش الانقلاب وقال أنه أول من دعى لمقابلة العلماء !!. والذي على الرغم من علمه روج لجريمة النصب المسماة “تفريعة أم أنور” والتي نهبت فيها أموال السذج وقال لمن سخر منها “احنا المصريين ما يعجبناش العجب”. له من الله ما يستحق”.

 

وأُعلن في مصر، مساء الثلاثاء، وفاة العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة “نوبل”، عن عمر ناهز 70 عامًا.