“وطن – عمان”- كشفت وسائل إعلام مقربة من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ، النقاب عن اعتزام الحزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي للجماعة خوض الانتخابات النيابية المقبلة من خلال قائمة التحالف الوطني ، التي ستضم مجموعة من الاحزاب السياسية الناشطة على الساحة الأردنية.
وقالت وسائل إعلام تعتبر اذرع إعلامية إخوانية ان عدد من الاحزاب دون ان تسميها أبدت رغبتها خوض غمار الانتخابات النيابية للمجلس النيابي الثامن عشر ضمن قائمة التحالف الوطني التي يشارك فيها حزب جبهة العمل الإسلامي التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتضم قائمة التحالف الوطني إلى جانب عدد من قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية مجموعة من الاحزاب السياسية وشخصيات وطنية وسياسية وآخرين من النواب السابقين ، إضافة إلى نساء ناشطات في العمل السياسي والتطوعي الاجتماعي تحت مسمى الكوتا.
وكانت التسريبات حول القوائم الاولية غير الرسمية لحزب جبهة العمل الإسلامي لخوض الانتخابات النيابية المقبلة قد كشفت ان هذه القوائم تضم اعضاء من الحزب وشخصيات وطنية وسياسية ونواب سابقين ومشاركة نسائية بارزة ، إلى جانب شخصيات وطنية تمثل المقاعد المسيحي والشركسي والشيشاني ، وفقاً لتقسيمات الهيئة المستقلة للانتخاب.
وكانت قيادات حزب جبهة العمل الإسلامي أكدت على أن سياسة الحزب في خوض الانتخابات النيابية المقبلة ستكون من خلال قوائم وطنية يشارك فيها قطاع واسع من الأردنيين ، عقب مقاطعة الحياة السياسية البرلمانية لسنوات رفضاً على قانون الانتخاب الذي ترى فيه تحجيم لمثيلها في البرلمان الأردني عقب حصدها 24 مقعداً من أصل 80 مقعد برلماني في أول عودة للحياة البرلمانية عام 1989 شكلت وقتها صدمة للقصر الملكي ، وفقاً لقانون الخمس اصوات الذي فرض عقبها إلغاء القانون اتبعها تعديلات مستمرة ترافق كل خارطة انتخابية في المملكة.
وحسم حزب العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان التي تواجه تضيق خناق السلطات الأمنية والرسمية في الأردن مصير مشاركتها في الخارطة الانتخابية للمجلس النيابي الثامن عشر بأغلبية اصوات 41 عضواً من أصل 49 ، عقب استمزاج واستفتاء عناصر الحزب وفروعه في المحافظات الأردنية عبر استبيان رسمي.
وتقاطع الحركة الإسلامية التي تمثل المعارضة الأردنية الحياة البرلمانية في المملكة عقب مشاركتها الأولى عام 1989 بقانون الأصوات الخمسة، استحوذت على نحو ثلث المجلس ، في وقت كانت تستبعد تقارير جهاز المخابرات الذي سبق الانتخابات حصولهم لأكثر من 14 مقعداً، لتعلن لاحقاً مقاطعتها رفضاً لقانون الصوت الواحد وما عقبها من تعديلات وصولاً للدوائر الوهمية وانتهاءً بالقوائم الوطنية.
ويشارك نحو سبعة ملايين و409 الاف و767 مواطن منهم 649ر734ر3 مليون من الذكور، و 118ر675ر3 من الإناث استحقاقهم في الانتخابات المزمع إجراؤها 20 ايلول المقبل وفقاً لتشكيل كتل تحالف المرشحين تشترط تضمنها على العنصر النسائي تحت مسمى مرشح الكوتا لضمان مقعد المرأة في الحياة البرلمانية.
رخيصين يا اخون الاردن و راح تظلوا رخيصين بتشمو على الصراط بس تشوفوا العصا و الجزرة من النظام