الرئيسية » الهدهد » رئيس البرلمان الأوروبي: “تركيا القمعية” تدمر بنفسها فرصة عضويتها في الإتحاد الأوروبي

رئيس البرلمان الأوروبي: “تركيا القمعية” تدمر بنفسها فرصة عضويتها في الإتحاد الأوروبي

في مقابلة مع صحيفةبيلد” الألمانية، قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز إن تركيا الحالية لا تنتمي بكل تأكيد إلى الاتحاد الأوروبي، وطالب أنقرة بإحداث تحول سياسي فوري إن أرادت الاحتفاظ بفرص آفاقها الأوروبية المستقبلية.

 

ورأى أن ما وصفها “بالإجراءات القمعية” المطبقة منذ شهور في تركيا، وتطورات ما بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، تجعل هذا البلد يدمر بنفسه فرصة عضويته في الاتحاد الأوروبي.

 

وأشار شولتز إلى أن هذه الفرصة سيجهز عليها نهائيا إن أعاد الأتراك العمل بعقوبة الإعدام، ودعا الأوروبيين إلى التأكيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوضوح أن استمرار تعاونهم الوثيق مع بلاده وضمانهم لدعم نهضتها الاقتصادية مرتبطان بإنهاء تطلعه لتحويل تركيا إلى “دولة الرجل الواحد”، وإقناعه بأن استمراره في هذا المسعى “سينتهي بتركيا إلى كارثة”، بحسب ما نقل عنه موقع الجزيرة.

 

وقال إن استمرار النهضة الاقتصادية في تركيا بحاجة إلى التجارة مع أوروبا التي حققت للأتراك مزيدا من النمو وفرص العمل، مشيرا إلى أن أنقرة بحاجة مماثلة إلى عضويتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي حققت لها استقرارا أمنيا في منطقة مضطربة بالحروب.

 

وخلص إلى أن الرئيس التركي سيهدد بلاده أمنيا واقتصاديا ويخلق لها مشكلة كبيرة إن تصور أنه يمكنه إبعادها عن أوروبا والناتو.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رئيس البرلمان الأوروبي: “تركيا القمعية” تدمر بنفسها فرصة عضويتها في الإتحاد الأوروبي”

  1. طلب تركيا للانضمام لهذا الاتحاد الكريه الاتحاد الاوروبي مضى عليه اكثر من خمسين عاما .ايها المنافقون .وانتم تتخلقون الاعذار تاره وبالطلبات المعجزه تارة اخرى . وعندما لمستم ان تركيا بدأت تنهض لوحدها وبالاستغناء عنكم ايها القذرون بدأتم تنصبون لها المكائد .بالتفجيرات تاره وبالتهديدات تارة اخرى وبدأتم تتعاملون مع اعداءتركيا من المنظمات الارهابيه الكردية وحتى داعش لزعزعة تركيا وبدأتم تتعاملون مع اعداء تركيا في الداخل وهم عملاؤكم من الماسونيين اليهود وعلى رأسهم هذا الماسوني القذر قولن وانتم الان تتباكون على منظمته الماسونيه الخبيثه التي كانت تتدخل في جميع مفاصل ومرافق الحياة بتركيا بفضل دعمكم لها الى ان تطاول هذا الماسوني القذر الخبيث على الدولة التركيه بمحاولة انقلابه الفاشل والذي كنتم تهيئونه بعد الانقلاب للسفر الى تركيا واستلام الحكم فيها تماما ليلعب دور المقبور الخميني في ايران بعد ان غدرتم بصاحبكم وعميلكم الشاه ..ايها القذرون المنافقون لقد حمى الله تركيا من مؤامراتكم وسقاكم الله الخزي والمهانه والاحتقار وفضحكم على روؤس الاشهاد ليحذر منكم كل متعامل معكم لانكم اهل غدر وخيانه وليس لكم ذمة او عهد قاتلكم الله وفضحكم .فتركيا ليست بحاجه لكم والله خير حافظ وخير معين .وهو الرزاق ذو القوة المتين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.