الرئيسية » الهدهد » صحفي مصري: أمريكا كانت تأمل بذبح أردوغان ونصب المشانق لأعضاء حزبه عشية الإنقلاب

صحفي مصري: أمريكا كانت تأمل بذبح أردوغان ونصب المشانق لأعضاء حزبه عشية الإنقلاب

وطن-خاص”- كتب وعد الأحمد- قال الصحفي المصري محمود القاعود إن أمريكا كانت تأمل أن يُذبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتُنصب المشانق لأعضاء حزبه العدالة والتنمية ثم تعرب أمريكا عن قلقها، وتدعو قادة الانقلاب إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان!

 

وأشار القاعود في مقال له بموقع “ترك برس” إلى أن أمريكا “لم تتوقع ردة الفعل التركية، على مؤامرتها الشيطانية الخبيثة في 15 تموز/ يوليو 2016م” مشيراً إلى أنها “ظنت أن كل شيء علي ما يُرام، وأن العملاء الخونة قد أحكموا علي سيطرتهم على مفاصل البلاد”.

 

وأضاف القاعود أن ما كانت تأمله أمريكا “سيناريو مفضوح وممل وسمج ومُكرر وسخيف، أسقطه الشعب التركي الحر، والرئيس الشجاع، فكانت ضربة في سويداء قلب التفكير العصاباتي الأنجلو ساكسوني الذي يحكم أمريكا، ويأخذ علي عاتقه تفكيك الدول الإسلامية وإبادة سكانها، مثلما فعلوا مع الهنود الحمر”.

 

وألمح القاعود إلى أن “أمريكا الآن تداوي جراحها، بل تسعي لإيقاف النزيف ولو مؤقتاً، فكيف يُطيح الشعب التركي بعملائها الذين تدرّبهم وتمولهم وتحتضنهم وتروّج لهم؟ كيف تتبخر أحلام أمريكا؟ كيف تفقد أقوي أوراق الضغط التي كانت تساوم بها دوما حزب العدالة والتنمية؟”

ولفت الكاتب المصري الذي اشتهر بمقالاته التي تفضح التنصير في العالم الإسلامي إلى مسرحية العداء التي افتعلتها أمريكا مع إيران إبان ثورة الخميني عام 1979م وحضّرت –كما يقول- عفريت الطائفية وأطلقت الملالي علي أهل السنة لتفكيك البلاد العربية، ومؤخرًا قامت باتفاق مع إيران التي تصنفها بأنها قائدة محور الشر، وبدورها رحبت إيران بالاتفاق مع “الشيطان الأكبر”!

 

بينما اختلف الوضع في ثورة الشعب التركي في 15 تموز/ يوليو حيث تركيا دولة سنية، وتناصر المسلمين المظلومين في كل مكان، بعكس إيران التي تسعي لتصدير مذهبها الدموي المعبأ بالكراهية للعرب والسنة، وهذه هي المعضلة التي لا يهدأ من أجلها البيت الأبيض، ماذا عن المارد التركي؟ وهل نصمت علي استقلاله وتطهير الجيش من عملائنا الأوفياء؟ هكذا ينطق لسان الأمريكان.

 

وأوضح الكاتب أن الخطة الأمريكية تنحصر الآن في خيار وحيد وهو اغتيال الرئيس أردوغان فالرئيس الذي يُخرج الشعب بنداء يوجهه عبر الهاتف، بات يُشكل العقبة الرئيسية أمام أمريكا، وتابع أن ” اختفاء أردوغان يسمح لأمريكا بإعادة عملائها من جديد، وإشعال حرب أهلية تستمر لسنوات، ينهار معها الاقتصاد، وتعود المافيا الصليبية تحكم من جديد، وتُصادر القرآن الكريم، وتُغلق المساجد وتعتقل المحجبات”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صحفي مصري: أمريكا كانت تأمل بذبح أردوغان ونصب المشانق لأعضاء حزبه عشية الإنقلاب”

  1. التفرقه بين دول السنة ودول الشيعة وتخوين كل طرف منهما الاخر هو الباب المفتوح واسعا امام الأعداء للعب دور الناصح في ضرب بعضهما ببعض

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.