قالت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية إن فرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة شهور وتعليق بعض التزاماتها بالمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، سيثير المخاوف حول الطرق الاستبدادية التي ينتهجها اردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة”.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن “الأسبوع الماضي تعرض عشرات آلاف من الأتراك إما للاعتقال أو الإعفاء من مناصبهم، وشملت هذه القرارات القضاة والجنود وأساتذة الجامعات والضابط والمدرسين”، مشيرة إلى أنه “تم اعتقال آلالاف الأشخاص في خطوة للنيل من مؤيدي رجل الدين التركي الذي يعيش في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة فتح الله غولن، المتهم بالتخطيط لهذا الانقلاب الفاشل”.
ورأت أن “اتباع أردوغان سياسة البطش لسحق معارضيه قد يشكل بعض القلق للأتراك العلمانيين الذين يمثلون 50 في المئة من أصل 70 مليون تركي”.
وأكدت الصحيفة ان “الخوف الحقيقي الآن يتمثل باستمرار تركيا بسياستها القمعية التي قد تتسبب بإدراج البلاد على قائمة الدول الإسلامية التي مزقتها الحروب الأهلية بسبب انتهاجها سياسة القمع”.
من حقه سحق الانقلابيين مثيري الدمار والقتل وهم قتله ومجرمون ويجب أن تتم محاكمتهم في الميادين وعلى الطيزي غراف أن تخرج وكل صليبي عليه أن يخرس لأنكم من صنع الانقلاب في الوطن العربي والعالم الإسلامي كي تضعو عبيد لكم لتنهبو ثروات البلاد والعباد. خلاص استعمار بريطانيا وامريكا وفرنسا وألمانيا كاد أن ينتهي ثم تنتهون معه لأنكم قائمون على خير الأمتين العربية والإسلامية