الرئيسية » الهدهد » “تقرير إسرائيلي”: روسيا تريد سوريا موحدة وعلمانية لأجل مصلحة بوتين

“تقرير إسرائيلي”: روسيا تريد سوريا موحدة وعلمانية لأجل مصلحة بوتين

وطنترجمة خاصة”- قال موقع نيوز وان العبري إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل في سوريا لضمان النفوذ في البحر الأبيض المتوسط عبر ميناء طرطوس السوري، كما أنه يريد سوريا موحدة، وتكون دولة علمانية، مضيفا أن نفوذ إيران آخذ في الانخفاض.

 

وأوضح الموقع في تقرير ترجمته وطن أن الأسلحة النووية الإيراني لا تهدد الولايات المتحدة، فإيران تتعامل مع الولايات المتحدة، التي كانت المورد الرئيسي للنفط في الصين، والصين هي العدو الاستراتيجي للولايات المتحدة، ولذا روسيا وقعت صفقات نفطية مع الصين، كما أن إيران لها مصلحة في الإضرار باقتصاد المملكة العربية السعودية عبر حرب النفط المشتعلة بين القوى الدولية.

 

وأشار نيوز وان إلى أن الولايات المتحدة، وفقا لخطتها السابقة كانت تأمل أن الحرب في أوكرانيا ستؤدي للضغط الداخلي على بويتن، خاصة في ظل والعقوبات المفروضة على موسكو، وهو الأمر الذي سينتج عنه إضعاف روسيا ونفوذ بوتين في الشرق الأوسط، لكن لم يحدث ذلك.

 

ولفت الموقع العبري إلى أن الروس حصلوا على الفوز في الصراع عبر التهديدات بالحرب، ولكن من دون الحرب نفسها، موضحا أن الصراع بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة تجدد خلال السنوات الماضية بالفعل، وهو قديم تجلى فعليا في مايو 1967،ولهذه الغاية، استدرج الروس الرئيس المصري جمال عبد الناصر وانتهى الأمر بهزيمة يونيو 1967.

 

وأكد التقرير أن علامات الانتصار الأمريكي ضد الروس ظهرت في عام 1967، عندما نجح سلاح الجو الإسرائيلي خلال أول حرب ضد لبنان في 9 يونيو/ حزيران 1982 في ساعة وأربعين دقيقة تصفية كل بطاريات صواريخ الطائرات المصنعة من قبل الاتحاد السوفياتي المتمركزة في لبنان، وكان واحدا من الأسباب التي أدت إلى انهيار كتلة الشرق، وانهيار الاتحاد السوفيتي، وبعد عشر سنوات أدرك الروس أن قيمتهم الهائلة في الوقاية من التفوق الجوي الغربي، وأن النظام الشيوعي انهار.

 

واختتم التقرير العبري بأن مرحلة الصراع بين روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي خلال الفترة الراهنة والقوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، مؤكدا أن سوريا تعتبر أبرز الساحات التي تجلى بها الصراع الروسي الأمريكي خلال السنوات الخمس الماضية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.