الرئيسية » تقارير » “فورين بوليسي”: هل كانت ستمضي أميركا مع الانقلاب في تركيا لو نجح؟!

“فورين بوليسي”: هل كانت ستمضي أميركا مع الانقلاب في تركيا لو نجح؟!

قالت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية إنّ موقف المسؤولين الأميركيين كان قويا هذه المرة في رفضهم المحاولة الانقلابية الحالية على الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، على عكس ما يشير إليه تاريخ علاقات البلدين، وأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب في بداية الأمر بعد تكشف الانقلاب عن دعمه “الاستقرار والسلام والاستمرارية” في تركيا.

 

ونشرت المجلة مقالاً للكاتب “نيك دانفورث” تساءل فيه: “هل كانت ستمضي أميركا مع الانقلاب في تركيا لو كان نجح؟”.

 

وقال إن علاقات أميركا بتركيا عبر نصف القرن الماضي تدل بوضوح على أن الديمقراطية ليست شرطا لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإنها قد تصطف مع الفائز.

 

ولكن، ومع عدم وضوح الموقف في تركيا، وعدم معرفة من الفائز، فإن الرئيس الأميركي بارك أوباما سرعان ما أصدر دعوة صريحة لجميع الأطراف في تركيا لدعم الحكومة المنتخبة بشكل ديمقراطي في تركيا.

 

وقال الكاتب إنه بعد فشل المحاولة الانقلابية بادر وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى التصريح بأن الحملة التي يشنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مرحلة ما بعد فشل الانقلاب قد تشكل في حد ذاتها خطرا على الديمقراطية التركية، وأضاف الكاتب أن حلف شمال الأطلسي طالب أيضا باحترام الديمقراطية في تركيا.

 

أميركا مع الفائز

وأضاف دانفورث أن رد أوباما كان سريعا ومثيرا للإعجاب، ولكن تصرفات أميركا الماضية يمكن أن تتحدث عن نفسها بصوت أعلى، مما هي عليه في الوقت الحاضر، وأوضح أنه بالرغم مما صرح به أوباما مساء الجمعة، فإن التاريخ يؤكد أنه لو جاء صباح السبت، فإن واشنطن كانت ستجد طريقة للعمل مع من يبرز فائزا في أنقرة.

 

وأشار إلى أنه في ظل تربع أردوغان -الذي يتصف بروح الانتقام على سدة الحكم- فإنه من شبه المؤكد أن تشهد العلاقات التركية الأميركية فترة عاصفة، ولكن التاريخ لا يوفر سببا كافيا للرئيس أردوغان لأن يخشى أن تتخذ أميركا موقفا حازما بشأن الديمقراطية، ما دامت مصالح الولايات المتحدة تعتمد على تعاون بلاده.

 

وأشار الكاتب وفقاً لما ذكرت الجزيرة إلى أن تحالف الولايات المتحدة مع تركيا يعود إلى أعقاب الحرب العالمية الثانية، وذلك عندما مدت يد العون العسكري والاقتصادي لتركيا للوقاية من خطر الغزو السوفياتي، وأن تركيا لم تكن دولة ديمقراطية في ذلك الوقت.

 

وأضاف دانفورث أن مسؤولا أميركيا سأل رئيس مجلس الأمن القومي التركي في 1948 إذا ما كان سلوك تركيا غير الديمقراطي قد يعرض استمرار المساعدات الأميركية للبلاد للخطر، فأجابه ضاحكا: لما كانت المساعدات الأميركية مستمرة في القدوم إلى تركيا، فذلك يعني أن الولايات المتحدة مقتنعة بأن تركيا دولة ديمقراطية.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““فورين بوليسي”: هل كانت ستمضي أميركا مع الانقلاب في تركيا لو نجح؟!”

  1. هدا غير صحيح بأن أمريكا كانت ضد الإنقلاب.
    عندما حصل الإنقلاب كان كيري في إجتماع مع وزير خارجية روسيا.
    ولم يدين أيّ منهم الإنقلاب وإستخدموا في بياناتهم كلمات فضفاضة قد تكون في صالح من سيفوز أخيراً, الإنقلاب أم الحكومة المنخبة شرعياً. وتجنبوا في أول تصريح ذكر الحكومة المنتخبة ديمقراطياً من الشعب.
    بعد أن إنقشع الغبار هللت معظم الدول لحكومة أردوغان وبادروا بالإتصال بها.
    الموقف المشرف الوحيد وقت المحنة كان من قطر والمغرب فقط.

    رد
  2. اخشى ان يكون الرئيس التركي احمق غبي مغفل وعسى ان الا يكون كذلك,حيث لايعلم مايخفيه الاعراب الاشد كفرا ونفاقا خاصة ان صدقهم اذ ارسلوا له برقيات التهانئ بفشل الانقلاب الارهابي الاجرامي,او ركن لهم.
    فان فعل فابشر يااردوغان بمصير كمصير مرسى!!!! لاحقا ومستقبلا.فان فشلت الخطة أ فالخطة ب
    تطبخ على نار هادئه.
    فمرسي او من زار بعد توليه الزعامه بمصر,صنم وطاغوت وخائن بلد الحرمين ولم تمض سوى دقائق
    معدوده بعد الانقلاب واذا بهذا الخائن الملعون المدفون السلولي الصهيوصهليبي ممن تعبده
    الحثاله والسفله بجزيرة العرب, يرسل رسالة تهئنه ودعم لقرينه الطاغوت الزنديق السيسي!!!.
    ثم انه من المخزي والعار والشنار والانبطاح ان يعلن ويتفاخر ويتشدق اردوغان بان الولايات الصليبيه الامريكيه
    حليفه لبلده؟
    يارئيس الا تقرأكتاب الله عز وجل.
    ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.
    ثم هل سأل الرئيس التركي احد العلماء الربانيين الصادقين المتقين المؤمنين
    ماحكم فتح قاعدة عسكريه للطائرات الصليبيه لضرب ودك وقصف
    الخوارج البغاة كداعش !!!
    الرئيس التركي يحتاج لمراجعات كثيره
    في علاقاته وسياسياته وتعامله ويجب عليه ان يضع النقاط على الحروف
    فليس من المقبول ولا المعقول ان يستقبل ويرحب ويفرش السجاد الاحمر
    للطغاة العرب المجرمين الزنادقه الارهابيين وهم من ساهموا في قتل وسفك
    دماء المسلمين في رابعه والنهضه.

    رد
  3. نعم كانت ستدعم الانقلاب فلقد تم التخطيط في أميركا الصليبية وبدعم مالي حماتي ودعم إعلامي مصري عهري وبمتابعه صهيونية فليريهم أردوغان العقل العثماني الإسلامي ولا يصدق العربان الجربان ولا الصلبان ولا الصهاينة ويمضي في طريق تنظيف الدوله من الانقلابيين ويجعل الخمارات ومصر العهر تدفع ثمن تامرهم على تركيا ويكون ثمنا باهضا فادحا بقدر جريمتهم لاقدر الله ونجح

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.