الرئيسية » الهدهد » أحباش لبنان يحلمون بالرسول يقف عند صناديق اقتراعهم وناخبيهم في الجنة !

أحباش لبنان يحلمون بالرسول يقف عند صناديق اقتراعهم وناخبيهم في الجنة !

وطن-خاص”- كتب وعد الأحمد”-  تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً يدعي فيه أحد مشايخ الأحباش أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان واقفاً عند صناديق الاقتراع الخاصة بهم في لبنان زاعماً أن بعض أتباعهم رأوا ذلك في المنام.!!

 

ويُسمع في التسجيل أحد مشايخ الأحباش وهو يقول إن أحدهم رأى في المنام أن من يقومون بتقييد اسماء الناخبين لمرشحي الأحباش تقيّد اسماؤهم إلى الجنة.

 

وعاد الشيخ ذاته ليروي قصة يدعي فيها- وفق ما رصدته وطن- أن احداهن ذكرت له أن زوجها رأى في المنام أحد الأحباش يقف إلى أحد صناديق الإقتراع، وكان يبدو مهموماً ويفرك بيديه، وبعد قليل–حسب زعمه- جاء النبي(ص) فقال له: “علامَ تخاف أنا معك أنا سند لك”، وفسّر الشيخ الحبشي هذه الرؤيا بأنها تخص كل الأحباش وفيها تأييد لعملهم وفيها خير لهم.

 

ويُنسب الأحباش إلى شيخهم “عبد الله الحبشي” الذي وصل إلى لبنان سنة 1950 وجمع حوله جماعة ربّاهم على فكره وعقليته، وتنامت أفكاره حتى صار لها وجود ظاهر مشهود في لبنان، ثم إلى مناطق أخرى مثل أمريكا وكندا وأستراليا وغير ذلك، وكان قد انتقل من سوريا إلى لبنان لبث أفكاره فيها. وهذه الجماعة تروج مذهب الجهمية في الصفات، والجبرية في القدر، وتروج كذلك لأفكار المتصوفة والباطنية وللأحباش جمعية تُدعى “جمعية المشاريع الخيرية” ومجلة شهرية تسمى (منار الهدى) تصدر في لبنان.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أحباش لبنان يحلمون بالرسول يقف عند صناديق اقتراعهم وناخبيهم في الجنة !”

  1. خالد محمد كامل الزعني
    محام بالاستئناف
    عضو اتحاد المحامين العرب
    عضو الغرفة العربية للتوفيق والتحكيم

    الرد على ما نشر في موقع وطن سرب
    بيروت 18/7/2016
    قلتم: ويُنسب الأحباش إلى شيخهم “عبد الله الحبشي” الذي وصل إلى لبنان سنة 1950 وجمع حوله جماعة ربّاهم على فكره وعقليته، وتنامت أفكاره حتى صار لها وجود ظاهر مشهود في لبنان، ثم إلى مناطق أخرى مثل أمريكا وكندا وأستراليا وغير ذلك، وكان قد انتقل من سوريا إلى لبنان لبث أفكاره فيها. وهذه الجماعة تروج مذهب الجهمية في الصفات، والجبرية في القدر، وتروج كذلك لأفكار المتصوفة والباطنية وللأحباش جمعية تُدعى “جمعية المشاريع الخيرية”…
    أقول لكم ما يلي:
    أنا خالد محمد كامل الزعني محام لبناني أشعري الاعتقاد شافعي المذهب، تعرفت على الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله تعالى في العام 1974 في مقتبل عمري، وأنا من بيت متدين وملتزم بالشرع دون تعقيد ولا تزمت، في اسرتنا كان مشايخ ورؤساء جمعيات اسلامية اعتنت بالمسلمين ببناء المساجد والمدارس، وليس هذا هو المقصود، وإنما لأقول لكم أنني ومنذ تعرفي على الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله تعالى عرفت عنه أنه كان على مذهب الإمام الأشعري في العقيدة ومذهب الإمام الشافعي في العبادات. وقد عرف الشيخ الهرري أنه محدث الديار الشامية، وهو خليفة الشيخ بدر الدين الحسني محدث الديار الشامية، وكان حافظًا للقرءآن الكريم، وحافظًا لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام بالأسناد المعتبرة، وكان ينشر العقيدة الحقة التي كان عليها الرسول والصحابة، والمراجع لكتبه ودروسه المسجلة ومؤلفاته يجد ذلك فيها.
    وكان محاربًا بالبيان والدليل لأهل البدع الضالة والعقائد الفاسدة التي انتشرت في البلاد كمدعي السلفية زورًا وبهتانًا واتباع سيد قطب وحزب التحرير.
    كما أنني وجدت من كثير من فرق أهل الضلال أنهم يفترون على الشيخ عبد الله الهرري بأمور ما أنزل الله بها من سلطان ليس ذاك إلا لأنهم انفضحوا في عقائدهم الفاسدة.
    وقد شهدت خلال حياتي ومواكبتي لفرق أهل الضلال تعلق قلبهم بالمال والجاه والسلطة ونشر عقائده الفاسدة بتمويهات ليست من الشرع بشيء ويدخلون على البلاد والعباد باسم المساعدات والتنمية الاقتصادية بهدف نشر مبادئهم الخارجة عن الدين والدين منهم بريء.
    وقلتم: … “هذه الجماعة (أي طلاب عبد الله الحبشي) تروج لمذهب الجهمية في الصفات، والجبرية في القدر، وتروج كذلك لأفكار المتصوفة والباطنية”….
    ردنا على هذا الكلام: أن عقيدة الأحباش طلاب المحدث الشيخ عبد الله الهرري هي عقيدة أهل السنة والجماعة وليست عقائد الجهمية والجبرية والباطنية الفاسدة، وهذه اتهامات باطلة مردودة على المروجين لها.
    فالمسلمون يعتقدون أن الله سبحانه وتعالى لا يشبه شيئا من مخلوقاته، وهو منزه عن المكان والشبيه والشريك والولد، وكل آية يوهم ظاهرها خلاف عقيدة التنزيه لا بد من تأويلها إما تأويلًا إجماليًا كما فعل السلف بالقول إن لها معنى يليق بالله مع صرفها عن أي معنى لا يليق به كالمكان والشكل والجارحة، أو تأويلها تأويلًا تفصيليًا كما فعل الخلف وبعض السلف كمثل تأويل قوله تعالى: “الله نور السموات والأرض” فقد قالوا إن المعنى أن الله هو هادي أهل السموات والأرض لنور الإيمان.
    وعقيدة الأحباش، طلاب المحدث الشيخ عبد الله الهرري، أن صفات الله أزلية أبدية، وهي مخالفة للجهمية الذين يقولون والعياذ بالله: “إن علم الله حادث وإنه لا يعلم ما يكون حتى يكون”.
    والأحباش كما جميع المسلمين يقولون إن الجنة والنار باقيتان لا تفنيان، وأهل الجنة خالدون فيها، وأهل النار خالدون فيها بدلالة الآيات القرءانية والأحاديث النبوية، أما الجهمية فيخالفون ويكذبون الدين ويقولون إن الجنة والنار تفنيان.
    والأحباش كما جميع المسلمين يقولون إن العبد له مشيئة واختيار ولكن تحت مشيئة الله، قال تعالى: “وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين”، أما الجهمية وكذلك الجبرية فيقولون والعياذ بالله: “إن العبد لا مشيئة ولا اختيار له فهو كالريشة في مهب الريح”. وهذا تكذيب للدين.
    أما الباطنية فهم فرقة أولت آيات في القرءان الكريم تأويلات فاسدة وأنكرت الكثير من أمور الدين كإنكار فرضية الصلاة ووجود الملائكة وغير ذلك، والأحباش يحذرون منهم ومن أفكارهم وتحريفاتهم الفاسدة.
    أما موضوع الصوفية فطلاب الشيخ الهرري (الحبشي) يتمنون أن يكونوا صوفية، فإن الصوفية من الدين، والصوفية الحقة هم أهل الهدى والصلاح وهم الذين نشروا الدين والعلم في البلاد، وأول الصوفية في هذه الأمة هو أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان بن عفان ثم علي بن ابي طالب رضي الله عنهم. ولكن لما اشتهر أمر الصوفية ووثق بهم الناس تشبّه بهم بعض المنحرفين أدعياء الصوفية متسترين باسم الصوفية والصوفية منهم براء، فسارع العلماء إلى تبرئة ساحة الصوفية وبيان الفرق بين الصوفية الصادقين وصوفية الرجس الذين اتخذوا من الاسم مطية لنشر عقيدة الحلول والاتحاد.
    والمحدث الشيخ الهرري يفرق بين الصوفية الرجس والصوفية الحقيقية، ويبرىء ساحة من ثبت صدقه ويحذر مما دس عليه من العقائد الفاسدة، وذلك كما برأ الشيخ محيى الدين بن عربي مما دس عليه من عقائد الحلول والاتحاد.
    والحق أن طلاب المحدث الشيخ عبد الله الهرري الحبشي هم مشاعل نور وهداية في لبنان والبلاد العربية والإسلامية وبلاد الاغتراب والانتشار، ويشهد على ذلك ما حققوه من إنجازات كبيرة باهتداء ءالاف الناس على أياديهم، وبناء المساجد والمدارس والمراكز وغيرها بإمكانيات قليلة أثمرت صروح علم ومنائر خير.
    والذي يريد مزيد اطلاع فليراجع صفحة الجمعية الرسمية على الانترنت والفيسبوك التي باسم “جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية” وليطلع على ما نشر فيها من كتب وتسجيلات لدروس الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله ومنهجه العلمي وكن أيها القارئ منصفًا في كلامك لآخرتك…
    أسأل الله أن أكون قد وضحت ما أردت حول هذا الموضوع.
    المحامي خالد الزعني

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.