الرئيسية » تقارير » تقرير عبري: تحكم إسرائيل في هذه الملفات أرعب السيسي فأرسل شكري للقاء نتنياهو

تقرير عبري: تحكم إسرائيل في هذه الملفات أرعب السيسي فأرسل شكري للقاء نتنياهو

وطنترجمة خاصة”- تناولت القناة السابعة الإسرائيلية في تقرير لها زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل للمرة الأولى منذ تسع سنوات، حيث التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وأوضح الدكتور افرايم هيريرا المختص بالشئون العربية في تقرير ترجمته وطن أن الشعب المصري تقليديا يكره إسرائيل، متطرقا إلى موقف وزير الخارجية المصري سامح شكري من إسرائيل، قائلا إذا نظرتم إلى الصحافة المصرية، كان مبرر زيارتهم حقيقة أن السيسي يروج الآن لمصلحة الفلسطينيين من خلال المفاوضات التي يسعى لعقدها بين الجانبين، وهذا هربا من أولئك الذين يرون هذا نوع من الخيانة وأنه يصادق عدو مصر العظيم.

 

وأضاف افرايم أنه على الرغم من هذا العداء، القيادة المصرية لديها قضايا مهمة للمضي قدما مع دولة إسرائيل، ويجب علينا أن نفهم أن إسرائيل مصلحة مهمة للسيسي، لماذا؟، لأن السيسي بكل بساطة يريد قبل كل شيء البقاء في السلطة ولديه التهديد الرئيسي من جماعة الإخوان المسلمين وداعش في سيناء، وهذا ما يدفع إسرائيل لإظهار دعم السيسي بشكل غير معلن في ملف الأمن بشكل خاص عن طريق نقل المعلومات الاستخبارية، وتحت تبرير علينا أن نساعد مصر في محاربة العدو الإرهابي المشترك.

 

وأشار افرايم إلى أن الاهتمام الثاني هو المصالح الاقتصادية بين مصر وإسرائيل، حيث تعتبر القاهرة في ورطة اقتصادية كبيرة ولا يمكن لإسرائيل أن تساعدها سواء كان ذلك عبر الاستيراد والتصدير مباشرة، أو إذا كان بدعم غير مباشر في بلدان مختلفة، نظرا للترصد ورفض الشعب المصري لهذا الأمر.

 

أما القضية الثالثة هي المياه، حيث هناك ورطة لمصر مع السد الكبير الذي تعمل على بنائه إثيوبيا خلال الفترة الراهنة، وقدرة إسرائيل للمساعدة في هذا الملف عبر إجراء محادثات مع التأثيرات الإفريقية قد تكون طريقا لحل هذه الأزمة، لذلك نحن نشهد تغييرا كبيرا جدا في السياسة المصرية نحو إسرائيل.

 

واختتم الخبير الإسرائيلي بقوله: نحن دولة قوية والسيسي ورجاله هم الذين يحتاجون إلينا، وبالتالي على السيسي أن يتجه نحو إسرائيل كي تنهي له أزماته التي يعاني منها، معتقدا أن موقف مصر تجاه إسرائيل قد تغير في أعقاب التغيير في إسرائيل، موضحا: أعتقد أن الحل يكمن في تغيير سياسة وزارة الخارجية الإسرائيلية مع قدوم دوري غولد لمنصب الرئيس التنفيذي، خاصة وأننا لسنا صنيعة تبحث عن السلام بأي ثمن، ولكن دولة قوية لها مصالح مع الدول المجاورة يمكن أن تنعكس في الاتفاقات معنا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.