أثارت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل, ضجة كبيرة على الساحة المصرية والفلسطينية حول أهدافها وما هي الرسائل التي نقلها مندوب عبد الفتاح السيسي رئيس النظام المصري إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي كثرت التحليلات والاجتهادات حول الرسائل الغامضة التي حملها شكري.
صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن محللها العسكري أليكس فيشمان، تعليقه على الزيارة لافتا إلى إن تلك الزيارة لها أسبابا “خفية” بينها محاولة مصر إثبات جديتها في حل القضية الفلسطينية للعالم وأنها أقوى لاعب إقليمي بالمنطقة ولا يمكن تجاهلها مهما حدث.
وأوضح فيشمان خلال تحليله المنشور بالنسخة الإنجليزية في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الفلسطينيين غاضبون بشدة مما حدث لأنهم يرفضون أية علامة ولو صغيرة للتطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مهاجمة الزيارة دليل على سعة الهوة في العلاقات المصرية والإسرائيلية رغم معاهدة السلام بين البلدين.
وقال إن الصحافة انتقدت زيارة شكري بشدة وخاصة بعد نشر لقطات مشاهدته مباراة نهائي كأس أمم أوروبا مع بنيامين نتنياهو والتي لم تكن ضمن جدول الزيارة ولذلك فوجئ بها المصريون متسائلا هل كانت تلك اللقطة خدعة إسرائيلية لخلق شعور بتطبيع العلاقات بين البلدين، وموضحا أن المصريين ابتلعوا الطُعم.
وأضاف أنه على الرغم من الثمن الباهظ الذي دفعه شكري لتلك الزيارة وخاصة على مستوى الرأي العام في مصر، إلا إنها كانت قد حققت أهدافها للطرفين المصري والإسرائيلي بنجاح، موضحا أن الزيارة كانت مليئة بالرسائل أبرزها إثبات كون مصر هي حلقة الوصل الرئيسية بالمنطقة واللاعب الأساسي لحل أية نزاعات وليست تركيا.
أثبتت التجارب أن مصر بعد الإنقلاب السيساوي على السلطه وعودة الأمور على حكم العسكر فلا أمل في مصر حيث تجاوز الجيش المصري جميع الخطوط الحمر وأصبح أداة قمع صهيونية ضد الشعب المصري وأصبحت مصر العبريه وابتعدت عن مصر العربيه بعد إتمام حلقة الجامعة العبريه برئاسة اب الغائط الذي بارك الحرب على غزه وهكذا اكتملت أحلام الصهاينه التوسعية من الفرات إلى النيل حقيقة لا جدال فيها على يد هؤلاء العملاء في الوطن العربي فكل مانرى ونسمع من فصول الخيانه وبيع الاوطان بيد ساسة الدين لامبدأ سوى الخنوع لإسرائيل مقابل المكوث على العرش وسرقة ونهب خيرات الوطن العربي .