الرئيسية » الهدهد » ايران وحزب الله رفضا التدخل للإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون النظام السوري

ايران وحزب الله رفضا التدخل للإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون النظام السوري

وطن- خاص”- كتب وعد الأحمد-  نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن مصادر لم تسمها أن عدداً من الفصائل الفلسطينية طلبت من “إيران” و “حزب الله” التدخل لدى النظام السوري للإفراج عن أكثر من (1000) معتقلاً فلسطينياً في سجونه وأفرعه الأمنية.

 

وقالت المجموعة بحسب المصادر المذكورة أن “حزب الله” و”إيران” رفضا حتى مناقشة أسماء المعتقلين، أو العمل على الكشف عن مصيرهم، كما أنهم رفضوا التدخل للكشف عن مصير “مقاومين فلسطينيين” اختفوا في سورية يعتقد أنهم معتقلين. لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن “إيران” و”حزب الله” وعدد من الفصائل الفلسطينية في دمشق، لديها علاقات قوية مع النظام السوري، وقادرة على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، إلا أنها ترفض التدخل بملف المعتقلين بحجة عدم رغبتها بتعكير علاقتها مع النظام السوري.

 

يُذكر أن الإحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تشير إلى أن 1088 لاجئاً فلسطينياً معتقلاً في سجون النظام السوري.و285 مفقوداً فيما بلغ عدد ضحايا ال 3281 فلسطينياً منذ بداية الحرب في سوريا

 

و”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” منظمة تعمل على صعد مختلفة فيما يتعلق بفلسطينيي سورية من ناحية توثيق ورصد الأحداث الميدانية اليومية لأوضاعهم، وتوجيه النداءات الإنسانية من أجلهم، فيما تسعى المجموعة من أجل الضغط على مراكز التأثير السياسي، كما تستهدف المجموعة إنشاء قاعدة بيانات واسعة حول ما يتعرض له فلسطينيي سورية وإعداد قوائم مهنية بالضحايا والمعتقلين والمفقودين وتقديمها للمحافل الحقوقية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ايران وحزب الله رفضا التدخل للإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون النظام السوري”

  1. من يكرهك لا يحبك ,, لن ولم يتوسطوا لأن المعتقلين من أهل السنه والاسلام الصحيح .

    أعظم نعمه أنعمها الله فى القرن الواحد والعشرين على المسلمين كافه والعرب خاصه هى الثوره السوريه الشريفه . انها الطامه لأعداء الدين الاسلامى والأمه العربيه . أزاحت الاقنعه وكشفت الوجوه الكالحه والأكاذيب والخبايا والخفايا والنوايا والتمثيل والتضليل والتزييف والخداع .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.