ربط عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعيّ بين حادثة التفجير التي وقعت بالمدينة المنورة، الإثنين، والأحاديث النبوية التي تؤكد أنها علامة على قرب نهاية “الفئة الضالة”، مستشهدين بأحاديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، تحمل وعيدًا بالهلاك لكل من يريد المدينة وأهلها بسوء.
وفي هذا السياق، اعتبر أستاذ الحديث ورئيس جامعة الأزهر الأسبق ” د.أحمد عمر هاشم “، أن الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بِسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ في النَّارِ ذَوبَ الرَّصاصِ أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ” ينذر بقرب انتهاء هذه الجماعات الضالة التي أفسدت في الأرض وأزهقت دماء بريئة، بل وتجرأت على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما يعني أنها وصلت إلى درجة من الطغيان لا يوجد لها مثيل.
وأضاف أنّ هذا الحديث له تفسيرين “الأول أنهم يوم القيامة لهم عذاب أشد يذوبون في نار جهنم كالملح في الماء أو يختم لهم بالسوء، لأنهم تجرؤوا على بيت ومدينة أفضل الخلق وأحبهم الى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما المعنى الثاني للحديث فقد يصيب هذه الفئة الضالة الباغية قارعة في الدنيا قبل الآخرة”.
أحمد عمر
يذكر ان 4 من رجال الأمن السعوديين قتلوا وأصيب 5 آخرون في التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من الحرم النبوي الشريف الاثنين وفقاً لتصريح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السّعوديّة .