الرئيسية » الهدهد » هل قبضت “اليوم السابع” مئة مليون دولار من الإمارات لتطلب مراسلين بـ ٢٥ دولة أجنبية؟

هل قبضت “اليوم السابع” مئة مليون دولار من الإمارات لتطلب مراسلين بـ ٢٥ دولة أجنبية؟

وطن – خاص – لا يحتاج المصري إلى كثير من الفطنة كي يكتشف الجهات التي تقف وراء موقع وصحيفة “اليوم السابع”. فالصحيفة المطبوعة يسترجع من نسخها أكثر مما يباع في الأسواق وموقعها الإلكتروني يكاد يخلو من الإعلانات سوى إعلانات “غوغل” التي يعرف كل ناشر بأنها لا تستطيع تمويل صحيفة بهذا الجيش من المراسلين.

اعلان اليوم السابع لطلب مراسلين حول العالم

ويبدو أن “اليوم السابع” حصلت على مبالغ طائلة جعلتها كما تقول في اعلان نشرته ان تقرر الخروج من المحلية إلى الإقليمية والدولية معلنة عن حاجتها إلى مراسلين في ٢٥ عاصمة أجنبية وبالطبع الدفع لن يكون بالجنيه المصري المنهار إنما بالدولارات الإماراتية الدحلانية التي هطلت على الصحيفة.

ولا يحاول رئيس تحريرها الذي تسربت له مكالمات هاتفية أيام ثورة ٢٥ يناير مع جهات أمنية يتلقى منها تعليمات النشر لا يحاول أن يخفي بأنه تاجر يحمل شراعه حيث تميل سفينة الدولارات وهي بالملايين. فقد نشر صورا كثيرة عن لقاء تاريخي بين أسرة تحرير “اليوم السابع” والقيادي الفلسطيني الهارب والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وكانت الصور تنطق بكل المخفي وتكشف عن الدور الأمني الذي تضطلع به الصحيفة لحساب الإمارات ورجلها الأمني دحلان. مع التركيز على أهمية هذه الصحيفة اليوم ومستقبلا. فإذا سقط السيسي أو آل للسقوط فهناك رئيس احتياطي سيتم شحن الصحيفة لدعمه وهو الهارب إلى الإمارات الفريق أحمد شفيق.

رئيس تحرير اليوم السابع

ولعل سوق النخاسة الصحفي هو من قاد “اليوم السابع” للارتماء بحضن الإمارات بدلا مثلا عن حضن قطر، ففي التفاصيل التي تمكن موقع “وطن” من الحصول عليها فإن مالك الصحيفة ورئيس تحريرها استغلا قبل نحو ثلاثة أعوام وجودهما  في الدوحة  للمشاركة في عرس نجل رجل الأعمال القطري الشهير شريك مالك الصحيفة للقاء مسؤول قطري كان يحضر العرس وعرضا عليه مساعدة قطر في مواجهة الحملة الإعلامية المغرضة الموجهة ضدها مقابل مائة مليون دولار وطلبا زيارته بمكتبه لعرض التفاصيل وأمام إلحاحهما وافق الرجل على استقبالهما من باب  الضيافة وليس مناقشة الموضوع المغلق بالأساس وتمت المقابلة واعتذر لهما بلطف وقدم هدايا لهما بمناسبة الزيارة من باب واجب الضيافة والعلاقات العامة منها ساعة “رويلكس” لرئيس تحرير الصحيفة والموقع يبلغ ثمنها نحو عشرين ألف دولار.

رفض قطر دفع “اليوم السابع” لعرض البضاعة الرخيصة على الإمارات التي وافقت على الفور “دون أن يتضح المبلغ المقبوض” وتمم صفقتها محمد دحلان. فهل يا ترى حصلت فعلا على مئة مليون دولار جعلها تطلب مراسلين في ٢٥ عاصمة أجنبية وهو عدد لا تملكه أكثر الصحف عراقة في العالم وهي نيويورك تايمز؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.