الرئيسية » الهدهد » أسرى الميليشيات الطائفية في حلب: “ضحكوا علينا وتركونا بالصفوف الأمامية”

أسرى الميليشيات الطائفية في حلب: “ضحكوا علينا وتركونا بالصفوف الأمامية”

“خاص- وطن”- تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، بثته جبهة النصرة المقاتلة في ريف حلب الجنوبي، أظهر اعترافات لثلاثة من عناصر الميليشيات الطائفية التابعين لحركة النجاء العراقية، الذين تمكنت فصائل المعارضة من أسرهم لديها في بلدة القراصي في ريف حلب الجنوبي.

 

وأظهرت اللقطات اعترافات عناصر “النجباء”، في تمهيد منها لفيديوهات مماثلة للأسيرين الآخرين أحدهما مقاتل في حزب الله وآخر إيراني بحسب ما أعلنت الجبهة.

 

وبحسب المقطع المتداول فإنّ “مؤيد”، أحد عناصر “النجباء”، يبلغ من العمر 26 عاماً، قال إنه ذهب من العراق إلى إيران، ومنها إلى منطقة السيدة زينب في دمشق قبل شهور.

 

وأضاف المقاتل العراقي: “يعطوننا 1500 دولار، نحن 300 شخص ذهبنا من العراق إلى إيران، ومنها إلى منطقة الطيارة في دمشق”، متابعاً: “بقينا 100 شخص، وأخذونا إلى حلب المدينة، ومنها إلى القراصي”.

 

وفي اعتراف واضح، بمدى استهتار الميليشات الطائفية بأرواح مقاتليها، قال “مؤيد”: “يضحكون علينا، المُدرّبون ذهبوا وتركونا في الصفوف الأمامية”.
وظهر في الفيديو “محمد حسين”، وهو أحد العناصر الأجنبية أكد أنه جاء إلى سوريا عبر الطريق ذاته الذي سلكه “مؤيد”، كاشفاً: “جابوني ميكانيكي سيارات، ولكن سلموني سلاح، وعندما حوصرنا ألقيت بالسلاح”.

 

وتقاتل عدد من الميليشيات العراقية تقاتل إلى جانب قوات الأسد في عدة مناطق سورية، وأبرزها لواء السيدة رقية، ولواء ذو الفقار، وحزب الله العراقي، وحركتي فاطميون والنجباء، وغيرها، ونعت الأخيرة العشرات من مقاتليها منذ عام 2015.

 

وتعتبر حركة “النجباء” من أنشط الفصائل الطائفية العراقية عملًا في سوريا، وشاركت في معظم معارك الجنوب والشمال السوري، وهي حركة مسلحة عراقية تدعمها إيران ماديًا ولوجستيًا من خلال تدريبات وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وتقاتل ضمن صفوف قوات “الحشد الشعبي” ضد التنظيم في العراق.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أسرى الميليشيات الطائفية في حلب: “ضحكوا علينا وتركونا بالصفوف الأمامية””

  1. قال سبحانه في سورة التوبة : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.