(خاص -وطن – محمد أمين ميرة) سخر الاعلامي فيصل القاسم من بشار الأسد، رئيس النظام السوري، الذي ألقى خطاباً يوم أمس، في “مجلس الشعب” التابع لنظامه، بمناسبة انعقاد أولى جلساته.
وكتب “القاسم” منشوراً على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال فيه: “مسكين الرئيس التركي أردوغان، كل ضواحي العاصمة انقره واسطنبول محتلة من قبل قوات المعارضة، وثلاثة أرباع تركيا مدمرة، ونصف الشعب التركي مشرد، والجيش التركي تحول الى ميليشيا يقودها قاسم سليماني الإيراني”.
وتابع القاسم معلّقاً:”ما اسخفك يا بشار عندما ترى القشة في عين الآخرين، وتنسى الخشبة في عينك، قال شو قال اردوغان محاصر برأي ذيل الكلب الحاكم في دمشق”.
وفي منشور آخر تساءل “القاسم“: “هل يعلم بشار الأسد أن الرئيس التركي يستضيف ثلاثة ملايين سوري، بينما بشار شرد 15 مليون سوري؟”.
ووصف “الأسد” الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالمنبوذ، مؤكداً أن شعبيته باتت معدومة في الداخل، وأنه أصبح مكشوفاً لدى مواطنيه.
وأضاف رأس النظام السوري، أن أردوغان، “ابتز الأوروبيين بموضوع اللاجئين وقام بدعم من وصفهم الإرهابيين ودفع الآلاف منهم إلى حلب مؤخراً”، متناسياً أنه هو من بات منبوذاً من معظم السوريين، الذين لم يبق فيهم عائلة إلا وفقدت عزيزاً بسببه.
وتناسى الأسد في خطابه أنه هو من كان وراء أزمة اللاجئين في تركيا ثم في أوروبا بسبب تمسكه بالكرسي، وإبادة الشعب في سبيل هذه الغاية.
وتابع بشار الأسد وصفه لأردوغان بأنه “لم يبق له من دور سوى دور البلطجي السياسي أو باللغة الفصحى، الأزعر السياسي”، مستقدماً مفرداتٍ لا تليق بأصغر عاملٍ في الحقل السياسي والدبلوماسي، فكيف بمن يدعي أنه رئيس جمهورية ويلقيها في خطابٍ علنيٍ.
بدوره رأى السياسي الأردني “ياسر الزعاترة”، أن “بشار الأسد” تولى مقاليد الحكم عن طريق السطوة الأمنية والعسكرية.
وقال “الزعاترة” عبر حسابه على “تويتر”: “الشعب السوري لم يختر بشار ولا والده من قبل”.
وتابع: “بالبطش والانقلاب صار الأب رئيسًا، وبسطوة مؤسسة أمنية وعسكرية طائفية، جرى نقل السلطة للإبن”.