الرئيسية » الهدهد » ‫#‏حكم_العسكر_فكلمتين‬ ومغردون..”استبداد وفساد” والسيسي “باع فقبض”

‫#‏حكم_العسكر_فكلمتين‬ ومغردون..”استبداد وفساد” والسيسي “باع فقبض”

“خاص- وطن”- تعيش مصر أصعب الأوقات وتواجه أزمة اقتصادية حادة وقمعا لم يمر عليها منذ عقود حسبما وصفت منظمات حقوق الإنسان.

 

فيما تساءلت الصحفية “جانين دي جيوفاني” عن سبب حديث المصريين المتكرر عن الوضع في بلادهم وأنه “أسوأ مما كان عليه في عهد مبارك”، وهي عبارة سمعتها تتردد أكثر من مرة في يوم واحد.

 

وأشارت الصحفية أن مختلف الناس: سائق تاكسي، محامي حقوق إنسان، وناشط سياسي، كلهم تحدثوا عن المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر في ظل حكم العسكر عقب الإنقلاب الأخير ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي.

 

وأراد بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر توصيف الحالة التي مرت بها مصر في ظل حكم السيسي، حيث دشن ناشطون هاشتاغ حمل اسم #حكم_العسكر_فكلمتين.

 

وغرد الصحفي المصري جبر المصري حول ذلك:”قتلوا براءة طفل صغير، ضحكة أمه خلاص هتروح، قتلوا عريس بيجهز نفسه، أمه هتبكي عليه وتنوح”.

وكان لهمس الحواري تغريدة مميزة قالت فيها: “المكان معبر رفح، عدد من يريد العبور 30 الف، عدد من عبروا 433 فقط ‫#‏وجع‬”.

 

فيما غرد النائب السابق في البرلمان المصري أسامة جادو قائلاً: “يستمد قوته من ضعف مناهضيه، ودعم اعداء الوطن من صهاينة واتباعهم ويهودالعرب حطب جهنم، لكنه حكم سيزول قريبا بإذن الله ….زائل”.

وفي تغريدة أخرى أضاف جادو: “النسخة الحالية من العسكر، هى اﻷكثر غباء وفشل، واﻷجرأ على اقتحام الخطوط الحمراء، تفريط فى نهرالنيل، بيع لﻷرض فى مؤتمرات…حرق”.

 

وسخرت شيماء محمود من ‫#‏حكم_العسكر‬ مغردةً: “ماهو حكم العسكر عادل اهو ياجماعه بطلوا ظلم بقى، وزع الحرايق على مصر كلها والظلم على الجميع ، اذكروا الإيجابيات”.

فرحة الجعغري علقت أيضاً على صفحتها في الفيس بوك: “يحرص العسكر على التعامل مع شعبهم كأنهم عبيد لهم، فهذا يضمن لهم طول البقاء، حكم العسكر=استبداد+فساد”.

وغرد أحمد ابن الثورة قائلاً: “جاهل يمسك سلاح وشعب اغبي منة هوا من اعطاة السلاح ليسرقة ويقتلة” ليرد عليه حساب قلش على ماتفرج: “باعوا فقبضوا”.

ويقود عبد الفتاح السيسي نظاما يسير بمصر نحو الكارثة وسيترك حسب مجلة “إيكونوميست” آثاره على مصر والمنطقة.

وفي تقرير لها أشارت لمناخ الخوف الذي يعيشه المصريون والخوف من الملاحقة، فقد تحولت الهواتف المحمولة والذكية التي كانت وسيلة للحشد والتعبئة لثورة عام 2011 إلى أداة خوف لدى الناشطين الذين يخبئونها في قوارير زجاجية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.