كشف رجل الأعمال السعودي المختطف، حسن آل سند، بعد تحريره، أن الجناة احتجزوه بمنطقة نائية، بغرض الحصول على المال مقابل إطلاق سراحه.
وبحسب صحيفة المدينة بأنه أوضح خلال تحقيقات الأجهزة الأمنية معه، بعد عودته من الخطف، أنه أدلى بأوصاف المتهمين، وملامح وجوههم، ولهجتهم التي كانوا يتحدثون بها، موضحا أن الأجهزة الأمنية، استعانت برسامين محترفين؛ لصنع صور تقريبية للمتهمين.
كانت الأجهزة الأمنية المصرية، أعلنت أمس، عن نجاح جهودها في تحرير رجل الأعمال السعودي الذي تعرض للخطف والاحتجاز، من قبل تشكيل عصابي، متخصص في جرائم النفس، عقب خروجه من مصنعه بالقرب من الكيلو 76 بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، قبل أحد عشر يوما تقريبا.
وكشفت التحقيقات والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، عن مكان وجود المتهمين، عبر تتبع هواتفهم المحمولة، وتبين أنهم تسللوا من الإسماعيلية، إلى مدينة السويس القريبة منها، واحتجزوا رجل الأعمال، داخل شقة مفروشة، بمنطقة نائية، إلا أن شعورهم بالتضييق الأمني، واقتراب سقوطهم؛ دفعهم للتخلص من رجل الأعمال بإلقائه على طريق السويس القاهرة.
بدوره، قال اللواء مجدي عبدالعال، مدير أمن السويس، إنه تم تحرير رجل الأعمال المختطف، والذي كان محتجزا بمنطقة وادي حجول، على طريق السويس – القاهرة، وأن الخاطفين تركوه، بعد تضييق الخناق عليهم.
وأوضح مدير أمن السويس، أن عمليات تمشيط واسعة تجري الآن، بالتعاون بين أمن السويس، والإسماعيلية، للوصول إلى الخاطفين.