الرئيسية » تقارير » تقرير إسرائيلي: هل تستطيع السعودية حقاً الإستغناء عن النفط؟!

تقرير إسرائيلي: هل تستطيع السعودية حقاً الإستغناء عن النفط؟!

(وطنترجمة خاصّة) نشرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي تقريرا تساءلت فيه عن حقيقة استغناء السعودية عن النفط وتنفيذ رؤيتها 2030؟، موضحةً أن أكبر مورد للنفط في العالم تأثرت بانخفاض سعره بشكلٍ واضح، حتى أصبحت الخزانات لا قيمة لها بالمملكة العربية السعودية، مما دفعها نحو إعداد خطة 2030 للبحث عن مصادر دخل بديلة للنفط، لكن كيف يمكن تطبيق هذه الرؤية؟.

 

وأوضحت القناة الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني طبقا لتقرير ترجمته “وطن” أن أكبر منتج للنفط في العالم تحاول التخلص من اعتمادها عليه، حيث أدركت المملكة مؤخرا أنه لا يمكن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل الأساسي بالبلاد.

 

وأضاف التقرير العبري أن البرنامج الجديد الخاص بالمملكة يتبناه الأمير محمد بن سلمان، نجل الملك السعودي، عمره 30 عاما، في محاولة لمواجهة العجز الهائل في الاقتصاد المحلي، والصراع مع الولايات المتحدة بسبب التدخل السعودي في هجمات 11 سبتمبر.

 

وأشارت القناة العاشرة إلى أن النفط يعتبر شريان الحياة الرئيسي في المملكة لذا من الصعب الاستغناء عنه، كما أن خطط الاستثمارات الحكومية المطروحة ضمن خطة 2030 تتضمن زيادة التعدين في جميع أنحاء المملكة، وإعادة تقييم الإعانات حتى لا يتم الاعتماد على النفط فقط كمصدر دخل.

 

واختتم التقرير العبري قائلاً إن السعودية تسعى نحو الاستقلال والنفط العربي السعودي في جميع أنحاء العالم، وهناك تغير في اتجاه سياسة الحكومة، خاصة بعد أن بلغ العجز في المملكة العربية السعودية ما يقرب من 100 مليار دولار العام الماضي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تقرير إسرائيلي: هل تستطيع السعودية حقاً الإستغناء عن النفط؟!”

  1. النفط هو سلاح استراتيجي لم يستطيع الغرب للأن ان يجدو بديل ارخص منه او اكثر كفاءة منه. فالغاز في اوروبا تتحكم فيه روسيا ولو كان الغاز هو مصدر الطاقه الرئيسي لاوروبا لكان سعر نفط الغاز (لكم حسابته بالسعرات الحراريه) فانا متأكد انه سيكون على اقل تقدير ب 150 دولار. تلك روسيا وليست العرب.

    ثانيا لا يوجد ضرر بان تنتهج السعوديه مصدر بديل للطاقه ولكن لا بد لها من الاستمرار بسلاح النفط لانه ثروه قوميه للتحالف كذلك.
    بعد 14 سنه لن تتمكن السعوديه للأسف الشديد من ازاحة النفط كمصدر رئيسي لدخلها وذلك:
    1- معدل انتاج المملكه يفوق 10 مليون برميل نفط وبأقل الاسعار يبلغ قيمته 40 دولار واقل من ذلك هي تستنزف من احتياطاتها النقديه لانها لم تبني خططها على هذه القيمه للبرميل.
    2- ما تمر به السعوديه من دور محوري في مسألة التحالف الاسلامي هو ما يشتت خططها وهو ما يعرقل مسيرة التنميه. لان لعب محوري يضم كل هذه الدول الاسلاميه عليه ضخ المزيد من السيوله النقديه وكذلك محاولة ارضاء كل الاطراف ماديا. كباكستان ومصر والسودان وموروتانيا.
    3- بيع حصص من شركة ارامكو يعني ان المشتري يهمه سعر النفط ولذلك لا بد ان يكون للملكه دور في الحفاظ على سعر النفط. وبالتالي لن تتمكن المملكه من الخروج من هذه الدوامه.
    ولكن من صميم قلبي ادعوا لاهلي واخواني بالسعوديه كل التوفيق.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.