بعد عام من قمة “كامب ديفيد” شارك الرئيس اﻷمريكي باراك أوباما، الخميس 21 أبريل، في أعمال القمة الأمريكية- الخليجية التي عقدت بالرياض.
قال “راديو فرنسا الدولي”: في أجواء من عدم الثقة، بسبب دعم أوباما لإيران، العدو اللدود للمملكة العربية السعودية، حاول الرئيس الأمريكي طمأنة ممالك النفط، ودعاها إلى اﻹنخراط أكثر في الكفاح ضد تنظيم الدولة الاسلامية”.
وأضاف “حكام الممالك النفطية الـ6 لا يهضمون انفتاح المملكة المتحدة على العدو اللدود إيران، فهم يشعرون بالقلق” حيال ذلك.
وتابع من جانبه، أوباما الذي حضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي حاول إقناعهم بدعمه. وأعلن إطلاق حوار رفيع المستوى من أجل “التكيف” مع انخفاض أسعار النفط.
ولفت الراديو إلى أن هذه المبادرة تهدف أيضا إلى “تعزيز العلاقات الاقتصادية” لمساعدة البلدان في المنطقة على “توفير وظائف وفرص عمل لمواطنيها”، وبخاصة الشباب، حسب مصر العربية.
وفي خطابه تحدث أوباما عن ضرورة احترام حقوق الإنسان، دون الخوض في تلك المسألة، كما وعد رئيس السلطة التنفيذية الأمريكية بأن بلاده ستتصدي لأي هجوم ضد دول الخليج وأنها ستقف بجانبهم إذا تعرضوا لهجوم، لكنه دعاهم في المقابل للانخراط أكثر سياسيا واقتصاديا في الكفاح الذي تقوده ضد تنظيم الدولة الاسلامية.