قال موقع “ميدل إيست أي” البريطاني أن الخارجية البريطانية نشرت تقريرًا أمس الخميس، أدرجت فيه مصر – لأول مرة – كدولة “مثيرة للقلق” للتأكيد على مخاوفها حول ما تشهده مصر من قمع للحريات وانتهاك لحقوق الإنسان.
واضاف الموقع أن الوزارة البريطانية ذكرت في تقييمها السنوي لحقوق الإنسان حول العالم، دولاً أخرى مثل السعودية واليمن والبحرين، حيث زعمت أن حقوق الإنسان تنتهك “على نطاق واسع”، بحسب زعمها.
وقال تقرير الخارجية البريطانية:” أنه في حين أن مصر أكملت المرحلة المؤسسية النهائية على خارطة الطريق لعملية الانتقال السياسي عام 2015، إلا أن وضع حقوق الإنسان لا يزال ضعيفًا ويواصل تدهوره، تم الحكم على 230 ناشطًا مصريًا في فبراير الماضي بالسجن المؤبد في محاكمة جماعية بشأن الاحتجاجات، بالاضافة للحكم بالإعدام على الرئيس السابق ممثل جماعة الإخوان “محمد مرسي” في مايو الماضي، فضلًا عن تقارير بشأن حوادث لتعذيب، ووحشية الشرطة وحالات الاختفاء القسري.
وأشار التقرير إلى محدودية قدرة المنظمات غير الحكومية على العمل والحصول على تمويل، ومنع المدافعين عن حقوق الإنسان من السفر، وتصاعد فرض القيود على حرية التعبير، إذ حُكم بالسجن على 23 صحفيًا.
وأوضح أن بريطانيا ستساعد الحكومة المصرية والمجتمع المدني لتحسين وضع حقوق الإنسان في مصر من خلال تنمية الوعي سواء في السر أو في العلن”.
ونقلت الصحيفة عن مدير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في بريطانيا، “ديفيد ميفام” قوله،:” الدولة المصرية تغفل الحقوق الديمقراطية والحريات الأساسية لمواطنيها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”، بحسب زعمه.