لاقى مشهد رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السماح لأحد ممثلي المجتمع في حوار الاتحادية أمس الأربعاء، الكلام دون إذن، استنكارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الصحفي البريطاني في صحيفة الجارديان جاك شينكر، ما حدث بأنه لقطة تختصر الوضع المصري برمته.
وكتب شينكر، عبر حسابه على تويتر: خلال خطاب السيسي، قال له شخص ما شيئا ما، فأجابه السيسي “: أنا مادتيش الأذن لحد أنه يتكلم”، وانقطع البث التلفزيوني”.
وعلق شينكر: “إنها لقطة تجسد مصر باختصار”.
الغريب أنه عقب مقاطعة السيسي من قبل احد الحضور، ورد الرئيس قائلًا: “أنا مدتش الإذن لحد يتكلم”، تلاها قطع الإرسال على اجتماع الرئيس من قبل التليفزيون المصري.