الرئيسية » الهدهد » لا للتطبيع الرياضي مع إسرئيل.. القطريون يرفضون الصهاينة

لا للتطبيع الرياضي مع إسرئيل.. القطريون يرفضون الصهاينة

انقلبت الأمور رأسًا على عقب داخل دولة قطر، عقب إعلان خبر استضافة الاتحاد القطري لكرة الطائرة الفريق الإسرائيلي.

ورفض العديد القطريون مشاركة فريق كرة الطائرة الإسرائيلي في بطولة “كرة الطائرة الشاطئية”، مؤكدين عدم قبولهم لـ”التطبيع الرياضي” مع إسرائيل، ومعتبرين إياه مدخلاً للتطبيع السياسي.

ونظم العديد من الشباب حملات من أجل مقاطعة البطولة وعدم استضافتها، حال استمرار إسرائيل في البطولة.

وأثار الخبر موجة من الغضب على “تويتر”، إذ اعتبر مغردون مشاركة الفريق “الإسرائيلي” في البطولة نوعًا من التطبيع وفق ما جاء في موقع “رصد”.

وطالب مغردون من الرياضيين القطريين المشاركين في البطولة التضامن مع حملتهم والانسحاب من اللعب في البطولة.

وأطلق المغردون القطريون حملة “#لا_للتطبيع_الرياضي_في_قطر” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وشارك بها عدد من الإعلاميين والباحثين القطريين.

ومن بين المشاركين في الحملة، رئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية عبد الله العذبة، الذي أعلن عن رفضه لموقف الاتحاد الرياضي باستقبال الفريق الإسرائيلي.

كما شارك كل من علي الظفيري، وعبد العزيز الحيص، مقدم ومعد برنامج “في العمق” على قناة الجزيرة، بالإضافة لمشاركة الباحث والكاتب القطري بدر الراشد.

غرد العذبة قائلا “أنا أدعم شباب قطر ضد التطبيع مع المحتل الصهيوني وأرفض وأدين دخول المحتلين بلادي”، وأضاف “نقولها بوضوح لا للتطبيع الرياضي في قطر ولا نخشى اعتقالا، ولا نخشى أن يتم تخويننا، نقول رأينا وإن خالف توجهات قطر السياسية، ولا نخاف”.

مغردون آخرون شاطروا العذبة الرأي ذاته، مؤكدين أن الحكومة القطرية تحفظ للشعب القطري حق التعبير عن رأيه وتصنع القرار بما ترى فيه مصلحة شعبها، مؤكدين على رفضهم للتطبيع حتى وإن كان في إطار الاضطرار التنظيمي.

وبينما ناقشت الصحافة الإسرائيلية هذا الحدث، لم تعلن الجهات الرسمية المعنية في قطر حتى اللحظة نفيًا أو تأكيدًا لخبر الاستضافة، إلا أن المجتمع القطري استبق ذلك ودعّم حملة شباب قطر ضد التطبيع، رغم أن استضافة مثل هذه البطولات العالمية تلزم الدولة المضيفة بعدم استثناء أي فريق مؤهل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.