الرئيسية » الهدهد » معتقل بريطاني سابق في سجون أبناء زايد: تعرضت للتعذيب والضرب والاهانة

معتقل بريطاني سابق في سجون أبناء زايد: تعرضت للتعذيب والضرب والاهانة

فضح المواطن البريطاني المفرج عنه من سجون أبناء زايد في دبي, العضو المنتدب السابق في بيت التمويل الخليجي “ديفيد هانغ”, كاشفا عن تعرضه لسوء المعاملة والضرب أثناء وجوده في السجن بتهمة الاحتيال في دبي

 

وفي حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في أول مقابلة له منذ الإفراج عنه أواخر مارس،  قال هايغ إنه تعرض لخمس “حوادث خطيرة” من الاعتداء الجسدي.

 

مشيرا أنه تعرض أيضا للتعذيب بمسدس الصعق، والضرب، وتم تهديده طوال فترة الحبس التي استمرت ما مجموعه 23 شهراً.

وقالت “بي بي سي”، إن السلطات في دبي لم تعلق حتى الآن على أقوال “هايغ”.

 

وتتابع، احتجز بتهمة الاختلاس المالي وبتهمة  “جريمة الإنترنت”. وقد اتهمه بيت التمويل الخليجي “كابيتال” بالتزوير،  فاعتقل في دبي في مايو 2014 ، وقد نفى “هايغ” تهمة التزوير.

 

وقال إنه تعرض  لسوء المعاملة من قبل الشرطة بعد نحو 3 أسابيع من اعتقاله، وأن آخر ما تعرض له تلقيه “ضربة على رأسه من الخلف” ما قبل ثلاثة أسابيع من الإفراج عنه.

 

وفي حادث آخر، يقول هايغ إنه “ضرب في الوجه قبل أن يتعرض لمسدس الصعق”. ويردف، ذات مرة حاولوا ترهيبي لدفعي للاعتراف،

 

وشهد “هايغ” أنه رأى سوء معاملة خطيرة جداً تجاه  السجناء الآخرين – بما في ذلك رجل باكستاني.

 

وأضاف أن “ثلاثة أو أربعة من رجال الشرطة قاموا بتعذيبه، والوقوف على رقبته، وذلك باستخدام “مهماز” الماشية ضده، لقد كان ذلك الشيء الأكثر إثارة للصدمة في حياتي، وأنا لن أنسى ذلك أبدا”، حسب “هايغ”.

 

و يقول هايغ إن السفارة البريطانية في دبي، كانت على علم بالمعاملة التي لقيها في السجن، ولكن كان ردهم “غير كاف على الإطلاق”.

 

وقال “هناك مئات من البريطانيين لم يحصلوا على حقوقهم الإنسانية، ولم يجدوا محاكمات عادلة، واعتقلوا بشكل تعسفي … إنها صدمة.”

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث: “كان موظفو سفارتنا على اتصال شبه يومي مع “هايغ” وطوال فترة اعتقاله، وكنا نسأل عن سلامته وأثرنا بانتظام قضيته مع السلطات الإماراتية”.

 

“إننا نأخذ أقوال هايغ من سوء المعاملة على محمل الجد، وسوف نبلغ قلقنا لسلطات الإمارات. وإذا وافق “هايغ” فسنثير الأمر مجددا مع السلطات في دبي حول تعذيبه.

 

“هايغ” أطلق سراحه من السجن في نهاية مارس بعد تبرئته في اتهامات أخرى تتعلق بالتشهير الإلكتروني عبر “تويتر”. وقد وصف العملية القانونية برمتها حول محاكمته على “تغريدات” “بالمهزلة” .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.