الرئيسية » فيديو » فيديو.. الفنان الراحل نهاد قلعي يروي قصة “الببغاء قليل الأدب” وخاطف الطائرة المسطول

فيديو.. الفنان الراحل نهاد قلعي يروي قصة “الببغاء قليل الأدب” وخاطف الطائرة المسطول

خاص-وطن- وعد الأحمد
استعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو نادر للفنان السوري الراحل “نهاد قلعي” وهو يروي عدداً من النكات أمام جمهور كبير من الفنانين العرب ظهر من بينهم الفنانان الراحلان “أحمد زكي” و”نجاح الموجي” والفنان “محمود عبد العزيز: وقبل أن يروي قلعي نكتة ذات طابع سياسي، أوضح أنها ليست في هذه الايام وإنما في أيام تركيا– يقصد الاحتلال العثماني لسورية- وتقول النكتة أن أحد الأشخاص كان لديه ببغاء في منزله، وكان هذا الببغاء “قليل الأدب” يسب الحكومة دائماً وكان عند الشخص صديق له فقال له “هذا لا يجوز إذا علم أحد يعتقد أنك من تقوم بتعليمه هذا الكلام” فرد عليه بأنه اتبع كل الطرق مع الببغاء ولم يفلح، فأشار عليه صديقه أن يأخذه إلى مزرعة فراخ وإذا وضع بينها لمدة عشرة أيام سينسى هذا الكلام وفعلاً أخذه الصديق ووضعه في وسط أكثر من 2000 فرخة ولم يسبق للفراخ – كما يروي قلعي- أن رأوا طائراً بألوان متعددة “أصفر وأخضر وأحمر” فأصبحوا يدورون حوله وهم يطلقون أصواتاً عالية، وبدأ قلعي يقلد أصوات الفراخ بخفة دمه المعروفة وتابع أن “الببغاء وقف في قفصه وهو ينظر إليهم ثم قال لهم بانفعال: “لعمى بحياتكم ما شفتو لاجىء سياسي”
وهنا ضجت القاعة بالضحك والتصفيق وبدا الفنان الراحل أحمد زكي وهو يصفق بحرارة ويضحك بصوت عال، فيما وقف الفنان محمود عبد العزيز مشاركاً في التصفيق ومرسلاً قبلات على الهواء بيديه للفنان قلعي الذي روى نكتة أخرى عن مسطول كان مسافراً بالطائرة وكان لدى ابنه المرافق له مسدس بلاستيكي وخطر بباله أن يخطف الطائرة فأخذ المسدس من يد ابنه ولكنه أحسّ بالدوار مع ارتفاع الطائرة في الجو، وبدل أن يذهب لغرفة الكابتن عاد لمؤخرة الطائرة، وأضاف قلعي أن المسافر “فتح باب دورة المياه فوجد مسافراً آخر جالساً فيها وحينها وضع المسدس في وجهه قائلاً له: “أنزلها بقبرص” فقال له المسافر نزلت ولكن لا أعرف إذا كانت في قبرص أو غيرها”. 
ويُذكر أن الفنان السوري نهاد قلعي عُرف بشخصيته الطريفة “حسني بورظان” في الأعمال المشتركة التي جمعته مع الفنان “دريد لحام” وتوفي في 17/10/1993 بعد معاناة طويلة مع المرض على إثر ضربه من قبل شبيح “مبكّر” بكرسي على رأسه في مطعم عائلي في أحد أسواق دمشق القديمة فأصيب بشلل ثم مات موتاً بطيئاً، ويقال أن الشخص الذي ضربه كان أحد عناصر سرايا الدفاع التي أسسها “رفعت الأسد” وأشرف عليها شقيقه “حافظ الأسد” وعاثت في البلاد فساداً وتقتيلاً وترويعاً طوال سنوات الثمانينات، ومما يشير إلى أن عملية الضرب كانت مدبرة أن الجاني ظل طليقاً ولم يلق جزاء ما صنعت يداه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.