الرئيسية » الهدهد » “معاريف”: هذه “الرواية” ستثير عاصفة في العلاقات المصرية الإسرائيلية قريباً

“معاريف”: هذه “الرواية” ستثير عاصفة في العلاقات المصرية الإسرائيلية قريباً

(خاص- وطن) نشرت صحيفةمعاريف” الإسرائيلية، تقريرا لها حول ترجمة رواية “عمارة يعقوبيان” للكاتب علاء الأسواني إلى العبرية، موضحة أن هذه الرواية الجديدة ستثير عاصفة في العلاقات المصرية الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته (وطن) أنه حان الآن للقارئ العبري أن يتمكن من قراءة أحد أهم الروايات التي نشرت باللغة العربية “عمارة يعقوبيان”، الخاصة بالكاتب المصري علاء الأسواني، مضيفة أنه مؤخرا تقرر ترجمتها إلى العبرية.

 

وأكدت “معاريف” أنها رواية خيالية، تم تصويرها بفيلم يجسد حياة سكان مبنى واحد في وسط القاهرة، وترصد بشكل مبسط نمط حياة مجموعة مختلفة من طبقات المجتمع المصري، الذين بينهم المسؤولين الحكوميين، والتجار الأغنياء والفقراء الذين يعيشون في ظروف سيئة على سطح المنزل، فضلاً عن أنّ الرواية قدمت لمسة عن مجموعة متنوعة من المشاكل في المجتمع المصري.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الرواية نشرت في القاهرة عام 2002، ومنذ ذلك الحين تم ترجمتها إلى أكثر من 30 لغة. بعد كسر الربيع العربي في مصر، وقال العديد من “العمل الأدبي أبرز يعقوبيان” توقع ما كان ليأتي، ويعتبر رمزا للنضال من أجل حرية التعبير في الدول العربية.

 

وقال رئيس تحرير الطبعة العبرية من الرواية “تامي جزابنيك”، إن “الأسواني” استخدم الرواية كوسيلة سياسية، وبكل شجاعة قدم صورةً واقعيةً عن الفترة التي عايشها، حيث مجتمع يقوم على المحسوبية والرشاوى والإذلال وتجاوز السلطة، فعلى سبيل المثال، يقوم مبعوث الحزب الحاكم، بالإرشاد في الانتخابات وكيفية التعامل معها وتوجيهها لصالحه، وكذلك أرباب العمل يستغلون العمال الفقراء جنسيا؛ وابن بواب العمارة، يمنع من الالتحاق بأكاديمية الشرطة فقط لفقره، وهو ما دفعه إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتشددة.

 

وأوضحت “معاريف” أن علاء الأسواني البالغ من العمر (58 عاماً) ليس كاتباً عادياً، لكنه شخصية سياسية تتمتع بوضع خاص، وحتى قبل وصول السيسي للحكم، كان معروفاً بتوجيه انتقادات حادة للنظام، وبعد الإطاحة بمبارك، انضم إلى شباب الثورة.

 

واستشهدت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها ببعض فقرات الرواية وشخصياتها المختلفة التي برزت في رواية الأسواني، موضحة أنه من حيث الأسلوب، فإن “عمارة يعقوبيان” تعطي وصفا واقعيا جدا للمجتمع المصري، والواقع القاسي الذي رسمته كان يوجد عند عمالقة الأدب السابقين أمثال توفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.