الرئيسية » الهدهد » “بعد أن خلص الرز”.. صحيفة الأهرام المصريّة: مرحبا بالملك سلمان في بلده الثاني مصر

“بعد أن خلص الرز”.. صحيفة الأهرام المصريّة: مرحبا بالملك سلمان في بلده الثاني مصر

“خاص- وطن”- انتهى الرز الخليجي بعد سنوات من التدفق العالي، فما العمل؟

 

العمل أن نسخّر آلتنا الإعلاميّة ومرتزقتها لمحاولة كسب ودّ مانحي “الرز” الذين لن يبخلوا علينا إذا ما مدحناهم ولو بمقال عابر، هذا هو شعار بعض وسائل الإعلام المصريّة الّتي أصبحت تمتهن وظيفة التطبيل والشحادة بعد نحو 3 سنوات من الإنقلاب العسكري الّذي قام به الجنرال عبد الفتاح السيسي.

 

فبعد أن هاجمت وسائل الإعلام المصريّة في الفترة الأخيرة المملكة العربيّة السعودية واتهمتها بالإرهاب وبأنّها وهابيّة عادت هذه المرّة بالترحيب بها وبالتذكير بجهدها في خدمة الأمّة ومرحّبة في الوقت نفسه بخادم الحرمين الشريفين في بلده الثاني.

 

ففي افتتاحية صحيفة الأهرام المصريّة الخميس 31 مارس/آذار بعنوان “العلاقات المصرية ـ السعودية” كالت الصحيفة العريقة للمملكة ولوليّ أمرها من المدح القناطير المقنطرة.

 

وقالت الصحيفة المصريّة “يحل على مصر ضيف كبير وعزيز خلال الأيام القليلة المقبلة،هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، فى زيارة رسمية إلى بلده الثانى مصر. ”

 

وأضافت “وإذا تحدثنا عن العلاقات المصرية ـ السعودية، سواء على المستوى الرسمى أو الشعبي، فلن تكفى صفحات، فهى أعمق من كلمة «شقيقة وأخوية»، وأهم من وصفها بـ«العلاقات الاستراتيجية» وغيرها من الأوصاف، التى تطلق دائما فى الإعلام على وصف العلاقات بين الدول المختلفة، فالعلاقات المصرية ـ السعودية أعمق وأشمل من كل تلك الأوصاف أو المسميات.”

 

وتابعت الأهرام “وإذا تجاوزنا الجوانب الدينية، وولع المصريين وعشقهم للأرض التى عاش على ترابها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتى ظهر فيها نور الإسلام، وكذلك حب كثير من السعوديين وولعهم بمصر، فإن العلاقات على المستوى الرسمى بين البلدين تتطور من الأفضل إلى الأفضل على مستوى القيادات وكبار المسئولين، وتبرهن الظروف والأوضاع التى تمر بها المنطقة والعالم على عمق التنسيق والتوافق فى الرؤى بين البلدين بشأن مختلف القضايا والأزمات المتفجرة فى المنطقة، وعلى مستوى العلاقات الثنائية، فإنها تسير على أحسن ما يرام، خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.”

 

وختمت الصحيفة المصريّة افتتاحيّتها بالتأكيد أنّه وعلى المستوى الإقليمى فإن مصر والسعودية تتشاوران وتنسقان على أعلى مستوي، بل وتتشاركان معا فى محاربة الإرهاب، وهما يدا بيد فى الحرب لتحقيق أمن واستقرار اليمن وسوريا وليبيا والعراق، حتى إن اختلاف الرؤى بين البلدين بشأن بعض الأزمات الإقليمية لا يصنع جفوة بل يعمق التنسيق والتفاهم الذى يتم بين بلدين قياديين وزعيمين مخلصين لأمتهما، ولمصلحة شعبين تجمعهما المحبة والأخوة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.