نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا عن وجه التشابه في العلاقة ما بين مصر وإسرائيل, متطرقة فيه إلى ما قالت عنه ثورة القاهرة ضد أوروبا بسبب انتقاد الأخيرة لها فيما يتعلق بملف المنظمات الحقوقية، وكان تعامل مصر مع الأمر مذكرًا بما تفعله تل أبيب التي تتهم بنفس الشيء”.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه مؤخرًا أغلقت السلطات المصرية مركز النديم الحقوقي، كما استهدفت جمعيتين حقوقيتين تزامنًا مع فتح ملف التمويل الأجنبي، ومنذ هذا الوقت ومنظمات المجتمع المدني تعاني التحرش المستمر من قبل النظام.
وقالت: “يبدو أنه لا جديد تحت الشمس المصرية، فاستهداف حقوق الإنسان في مصر، واعتقال النشطاء وعمليات التعذيب لا يعتبر اختراعًا جديدًا ظهر في عهد نظام عبدالفتاح السيسي، وهناك شك أن تغيير التصريحات الأمريكية التي أدلى بها وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري حول تدهور الوضع الحقوقي، تغير شيئًا مما يفعله النظام المصري في هذا الملف”.
وأضافت “يبدو أن مصر تعلمت أمرًا أو اثنين من جارتها اليهودية إسرائيل؛ حيث ظهرت داخلها انتقادات ضد البرلمان الأوروبي الذي انتقد الوضع الحقوقي في مصر، واتهمته بأنه لا يتحدث عن قمع المظاهرات في أوروبا نفسها، كما زعمت القاهرة أن الانتقاد الأوروبي لا يعتمد على معلومات صحيحة، وأن الحديث يدور عن تدخل في شؤون مصر، وكذلك الحال في إسرائيل، فإن غالبية وسائل الإعلام تتبنى فكرة ملاحقة المنظمات الحقوقية وتكرر نفس مواقف النظام الحاكم في تل أبيب”.
وختمت قائلة: “مثلما هو الحال في إسرائيل، هناك شك أن يكون لهذه الانتقادات الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان تأثير على سلوك النظام الحاكم المصري، فعملية إغلاق المنظمات الحقوقية ستستمر وسيتم إيقاف النشطاء ومحاكمتهم، وما تفعله تل أبيب نجد صورة مشابهة له في دول الجوار”.
أمه صهيونيه وابوه مش هو مين يعني العرص والصهاينة عمله خمراتيه بإمتياز كل ذلك لأجل عيونك يااسرائيل يهون