الرئيسية » تقارير » تفجير “الاستقلال” محمد دحلان يقف وراءه.. وضحايا الطائرة الروسية “شهداء” عند أبناء زايد

تفجير “الاستقلال” محمد دحلان يقف وراءه.. وضحايا الطائرة الروسية “شهداء” عند أبناء زايد

“خاص- وطن”- وجهت بعض المصادر أصابع الاتهام في التفجير الذي هز شارعالاستقلال” وسط اسطنبول بالأمس, إلى الفلسطيني الهارب محمد دحلان, الذي يشغل منصب مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, في الوقت الذي تحاول فيه الامارات جاهدة اسقاط حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما فشلت كل محاولاتها السابقة, والتي تجلت في الانتخابات الأخيرة التي شهدتها تركيا.

 

المصادر قالت وحسب متابعة “وطن” إن اصابع الاتهام توجه إلى أبو ظبي والدحلان الذي يحرك خلايا الأحزاب الكردية في تركيا لتأجيج الصراع الدائر هناك, مستغربة في الوقت ذاته التحذيرات التي أطلقتها الخارجية الأمريكية لرعاياها, قبل الانفجارات الأخيرة الامر الذي وضع مئات علامات الاستفهام أمام تلك التفجيرات ومعرفة جهات استخباراتية بها قبل وقوعها.

 

وتسود العلاقة الإماراتية التركية توترا منذ معارضة أنقرة للانقلاب الذي نفذه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضد سابقه الاسلامي محمد مرسي, واحتضان تركيا بعض من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين حظرتهم القاهرة وساندتها في خطوتها أبو ظبي والرياض, الامر الذي فجر الخلاف بين أبو ظبي وأنقرة.

وتتهم مصادر تركية الدحلان وأبناء زايد بمحاولة تنفيذ انقلاب في تركيا إذ كُشفت مؤخراً تفاصيل ذلك المخطط الذي دبّرته كل من الإمارات، وروسيا، وإيران، بالتعاون مع دحلان, وقد خصصت ميزانية بقيمة 70 مليون دولار من أجل تنفيذ هذا الانقلاب.

 

وأوضحت المجلة التركية “الحياة الحقيقة” أن رسم المخطط الانقلابي على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدأ بعد الانقلاب على محمد مرسي، مبينة أن مخطط الانقلاب يبدأ بالتحريض على أردوغان في وسائل الإعلام العربي والعمل على شيطنته، ومن ثم شن حملة موازية عليه في وسائل الإعلام التركي المعادي.

 

وذكرت أن من سيقوم برعاية هذا المخطط الانقلابي “الرجل الأقذر في الشرق الأوسط محمد دحلان” بدعم 70 مليون دولار حصل عليها من الدول الثلاث، لتنفيذ المخطط، مؤكدة أن دور دحلان بدأ ينشط في الساحة التركية أثناء أحداث “غيزي بارك”، التي تم استغلالها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي سياق منفصل وضمن سقاطات أبناء زايد ضاجت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي بالأمس حول سقوط الطائرة الإماراتية التابعة لشركة “فلاي دبي” في الأراضي الروسية قبيل هبوطها ومقتل ركابها الـ”62″ من جنسيات أجنبية أغلبهم روس.

 

وهنا كذلك وجهت اصابع الاتهام إلى الفاسدين في الإمارات إذ علق الاكاديمي الاماراتي الدكتور سالم المنهالي استاذ العلاقات الدولية والاعلام على الحادثة بالقول.. الطائرات تجنبت الهبوط في المطار الذي سقطت قربه طائرة “فلاي دبي” لأن المناخ لا يسمح والطيار المبتدئ يفهم هذه الأبجديات لكنه الفساد.

 

واللافت كذلك في الحادثة كان تعليق الإماراتي علي الحمادي الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, تغريدة مهاجما المسلمين فيها بالقول “أحذية الروسيات أشرف وأكرم وأعز من وجوه المسلمين الذين يتطاولون على الإمارات قبح الله لحاهم وألسنتهم القذرة واللي مو عاجبه يشرب البحر “. ليرد عليه المنهالي بالقول ” فساد العقيدة في أجلى صوره يتمثل في #عيال_دحلان وتصديقاً لما قلته لكم حول ترحم النبيحة على الروسيات هذا أحدهم “.

وأضاف المنهالي في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. لتحطم طائرة فلاي دبي نتائج سلبية على سياحة العري وفنادق الـ() مجال عمل الروسيات في #دبي وهذا ما يفسر حزن نبيحة وعيال دحلان وترحمهم “.

 

وتابع ” #عيال_دحلان شمتوا بالشيخ عايض القرني وبزهران علوش وصفقوا للروس وباركوا قصف الطائرات الروسية للمسلمين ويترحمون على ضحايا الطائرة الروس “.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.