الرئيسية » الهدهد » أوباما “نكش” الرياض فحرك تركي الفيصل غاضبا.. هذا ما فعلناه لأجلك

أوباما “نكش” الرياض فحرك تركي الفيصل غاضبا.. هذا ما فعلناه لأجلك

هاجم الأمير السعودي تركي الفيصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة بسبب تصريحاته الناقدة للمملكة السعودية في لقاء له مع مجلة “ذا أتلانتيك”, ألمح أوباما خلال المُقابلة إلى أن السعوديين يستغلون شبكة العلاقات مع الولايات المُتحدة من أجل مصالحهم وذلك دون إعطاء الأمريكيين مُقابلاً جيدًا.

 

وفي المقال الذي نشره الفيصل تحت عنوان: “لا… يا سيد أوباما” كتب يقول: “نحن لسنا من يمتطي ظهور الآخرين لنبلغ مقاصدنا”.

 

وبدأ الأمير السعودي الأغر في كشف أوراق بلاده إذا قال في مقالته التي وجهها إلى أوباما.. نحن من شاركناك معلوماتنا التي منعت هجمات إرهابية قاتلة على أمريكا, نحن المبادرون إلى عقد الاجتماعات التي أدت إلى تكوين التحالف، الذي يقاتل فاحش (داعش). ونحن من ندرب وندعم السوريين الأحرار”.

 

وجاءت تلك الأقوال ردًا على تصريحات أوباما خلال المُقابلة والتي يتضح منها أن السعودية ساهمت مساهمة سلبية في الحرب الأهلية في سوريا حين دعمت المصالح الفئوية والطائفية ولم تُسهم بإيجاد حل للأزمة.

 

وكرر الأمير تركي في مقالته التحدت عن تلك الإساءة المتمثلة بهذا الاتهام بعد سنوات من التحالف بين المملكة وبين الولايات المُتحدة.

 

وبطبيعة الحال فإن النقد الأشد كان موجها ضد الرئيس الأمريكي كونه اختار، على ما يبدو، التقرب من إيران وأهمل حلفه مع المملكة العربية السعودية.

 

كذلك اتهم الأمير تركي أوباما بدعمه للإخوان المُسلمين في مصر وأن أوباما استاء من أن السعودية دعمت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

وكشف الأمير تركي، في مقالته، أنه خلال آخر لقاء جمع أوباما بالملك السعودي الراحل عبد الله، أن الأخير قد ضرب بيده على الطاولة غاضبًا وقال لأوباما بصوت مرتفع: “لا خطوط حمراء منك، مرة أخرى، يا فخامة الرئيس”.

 

يُعتبر الأمير تركي من أشد مُنتقدي الرئيس أوباما، وتحديدًا فيما يخص سياسته المتعلقة بإيران وداعميها في المنطقة.

 

وسبق أن قال الأمير تركي عن السياسة التي يتبعها أوباما في سوريا: تحولت الخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الأمريكي للرئيس السوري بشار الأسد إلى خطوط وردية ثم إلى بيضاء تمامًا”، واتهمه بأنه خذل السعودية في عدة مُناسبات.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.