الرئيسية » الهدهد » هكذا تساند قناة سكاي نيوز الإماراتية بشار الأسد

هكذا تساند قناة سكاي نيوز الإماراتية بشار الأسد

 دلت الموشرات الملموسة منذ فترة طويلة على انحياز وسائل اعلام عربية ودولية لصالح الرئيس السوري بشار الاسد على حساب المعارضة لاسيما في داخل سوريا وقد اشتهرت قناة سكاي نيوز بالعربية ذات التمويل الاماراتي بمواقف الانحياز ومن مواقفها حين اعتبرت  القناة مناطق سيطرة الثوار هي مناطق لتنظيم داعش  ضمن نفس الخط الاعلامي للنظام والاعلامين الروسي والايراني . والصورة  المنشورة مع هذا التقرير  اكبر برهان ، الا ان التحاق اشهر وكالات الانباء العالمية  وهي وكالة الصحافة الفرنسية بموكب الانحياز ضد الشعب السوري

يعد صدمة وانتكاسة وخيبة آمل في نفوس الصحافيين والرأي العام  ، وحسب الموقع السوري الاخباري -زمان الوصل – فقد قال الصحافي السوري وائل التميمي إن وكالة الصحافة الفرنسية “اختلقت” اليوم السبت خبرا يصبّ في مصلحة نظام الأسد، ومفاده أن الولايات المتحدة طالبت تركيا بوقف قصفها على مواقع نظام الأسد على الحدود مع سوريا.

“التميمي” الذي يعمل في شبكة “العربي الجديد” بلندن ، استعرض على صفحته الرسمية كامل الخبر الذي بثته الوكالة الفرنسية تحت “واشنطن تدعو أنقرة لوقف قصفها للأكراد والنظام في سوريا”.

وفند “التميمي” خبر الوكالة المنشور باللغة العربية، والذي استندت فيه إلى تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي”، لم يرد ما يقابلها في التصريحات الأصلية للمتحدث (باللغة الإنجليزية).

وقال “التميمي” إنه عاد إلى التصريح الأصلي الذي نشرته “فرانس برس” نفسها، فلم يجد فيه أي ذكر للنظام أبدا، بل وجد فيه أن واشنطن تشعر “بالقلق حيال الأوضاع في شمال حلب”، وهي تعمل على “نزع فتيل التوتر بين جميع الأطراف”.

كما ورد على لسان “كيربي” دعوته “القوات الكردية والقوى الاخرى التابعة لـYPG إلى عدم استغلال الوضع المضطرب للاستيلاء على أراض جديدة (في ريف حلب)”.

وتساءل “التميمي”: أين هي دعوة الولايات المتحدة لتركيا من أجل وقف قصفها على مواقع النظام كما تقول فرانس برس؟!، وتابع: “الجواب أن هذه الدعوة لم تصدر أبدا في هذا التصريح الذي استندت إليه الوكالة”.

وختم “التميمي” محاولا الربط بين المقابلة “الحصرية” التي منحها بشار الأسد للوكالة الفرنسية وبين خبر اليوم، مستفسرا عما إذا كانت “هذه التأويلات مطلوبة من قبل النظام الذي أعطى للوكالة نفسها مقابلة حصرية مع الاسد قبل يومين؟!”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.