الرئيسية » الهدهد » جيروزاليم بوست: تركيا تسعى إلى توطيد العلاقات مع مصر بعد محاولتها مع إسرائيل

جيروزاليم بوست: تركيا تسعى إلى توطيد العلاقات مع مصر بعد محاولتها مع إسرائيل

 

صورة كبيرة تضم “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي”, نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية مشيرة فيها إلى خطوات أردوغان الأخير التصالحية نحو إسرائيل ومصر يبدو أنها تكشف عن مدى أزمة تركيا بشأن إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر الماضي، وأنها قد تكون وراء الجهود المبذولة من جانبها لتحسين العلاقات الإقليمية.

 

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أردوغان قوله وفقا لتقرير “حريات اليومية التركية”: “موقفي واضح من القضية، فأنا لن التقى السيسي قبل مراجعة القرارات التي تقضي بعقوبة الإعدام على مرسي ورفاقه ورفعها، ربما يلتقي وزراؤنا مع نظرائهم”، حسب قوله، وتابع: “لكنني لا أرى لقاء رئيس وزرائنا مع نظيره المصري ملائما”، وأعرب عن أمله في أن تكون علاقات السعودية، حليفة مصر، الحميمة مع الإخوان المسلمين لها تأثير فيما يتعلق بالعلاقات بين مصر وتركيا.

 

وقالت الصحيفة، في تقرير لها نشرته أمس الثلاثاء، تحت عنوان “تركيا تسعى إلى توطيد العلاقات مع مصر بعد محاولتها مع إسرائيل”، إن تركيا تتطلع إلى “تطوير العلاقات الدبلوماسية مع مصر بعد توتر العلاقات عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان في 2013، حسب وسائل الإعلام التركية، مضيفا أنه سيسمح بمباحثات على المستوى الوزاري بين البلدين، لكنه استبعد عقد لقاء مع الرئيس المصري.

 

في حين قالت الكاتبة الصحفية بصحيفة «شالوم» الأسبوعية التركية- اليهودية، كلين ناسي، لـ”جيروزاليوم بوست” إن معالجة الوضع الدبلوماسي مع مصر تشكل خطوة حاسمة من أجل تقرير صراعات تركيا المجمدة في المنطقة، أي العلاقات التركية – الإسرائيلية وأزمة قبرص.

 

وأشارت “ناسي” إلى أن المصالحة مع مصر قد تساهم في الأمن الإقليمي، وتدعيم التعاون في مجال الطاقة في الوقت نفسه، مستدركة في الوقت نفسه أن الأهداف السياسية والأولويات المحلية غالبا ما تتضارب، حيث تحجم الأخيرة المجال المتاح للمناورة.

 

وقالت “جيروزاليم بوست” إن جهد الحكومة التركية لتحسين العلاقات مع مصر يأتي في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر عديدة بوسائل الإعلام عن إمكانية عودة التقارب بين إسرائيل وتركيا.

 

وذكرت الصحيفة أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا توترت بعد وقوع حادث 2010 القاتل، الذي لقي فيه 10 مواطنين أتراك مصرعهم عندما فرضت إسرائيل حصارا بحريا على غزة، في حين أن الجانبين تعاقدا على رأب الصدع، أما فيما يتعلق بمصر، فأشارت إلى أن السلطة الحاكمة في تركيا أخذت تدعم جماعة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء المنطقة، وقد انتابها الغضب الشديد عندما أطاح السيسي بمرسي، حسب قولها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “جيروزاليم بوست: تركيا تسعى إلى توطيد العلاقات مع مصر بعد محاولتها مع إسرائيل”

  1. اكاد اجزم بان اردوغان لم يفكر بذلك وكل ماكتب بهذا المقال هو كذب فاضح ويكفي انه من قبل صهاينه يريدون ان يكون للحذاء عبدالفتاخ الخسيسي دور وانه محبوب ذلك المجروب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.