قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم السبت، إن سوريا ستعتبر أي توغل بري في أراضيها “عدوانا” وذلك بعد أيام من إعلان السعودية أنها على استعداد لإرسال قوات برية.
وأضاف للصحفيين “أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان … نأسف أن يعود هؤلاء (المعتدون) في صناديق خشبية إلى بلدهم.”
وقال المعلم إن “السعودية تنفذ إرادة أمیركية ولكن يبدو بعد انتصارات الجيش العربي السوري يئس المتآمرون والممولون من أدواتهم في الميدان وقرروا أن يدخلوا بأنفسهم وأنا أستبعد أن يشاركوا بما يقولون عنه بقوات برية ولكن في ذات الوقت أراجع قراراتهم المجنونة التي اتخذت ليس ضد اليمن فقط بل في مناطق أخرى ولذلك لا شيء مستبعدا”.
وأكد المعلم أن “هناك مشتركات بين تصرفات تنظيم داعش والسعودية مثل الجلد وقطع الرؤوس وهي ثقافة وهابية ومع ذلك تصر الولايات المتحدة على تحالفها مع السعودية”.
انت أكبر علاك خنزير في هيئة بني ادم
ان الخنازير الذين يذبحون البشر لان البشر لا يذبح بشر
ستكـــــــــــــــــــــــــون النهايـــة الأبدية للارهابي بشار وكلبه المســــــن (المعلم)ومرشدهم الهمجي اللقيط بن اللقيطين بوتين….
ستكون النهاية للظالمين وهذا وعد آلهي ونظرة سريعة لما يدور على الكرة الارضية نجد ان من يصدر افكار القتل للناس واستباحة اعراضهم وغنم اموالهم هم مملكة الوهابية ومن كان في حلفهم من بني صهيون وامريكا ودول العربان الجربان اكلي الضب
يبدو أن السيد وليد المعلم واقع تحت تأثير المشروب . كيف يكون مطلوباً ممن يدخل سوريا الحصول على موافقة نظام يسيطر على 14 % من أراضي سوريا فقط ؟ هل دخول العرب إلى سوريا عدوان بينما دخول الفرس و الروس و مرتزقة العالم لمساعدة النظام المستبد هو قدوم مسالمين إلى بيوتهم ؟ و من قال له أن هنالك انتصارات لجيش تمت إبادة أو هرب أغلبيته ؟ و من أخبره أن الثوار الأحرار قد يئسوا و هم يجابهون جيوشاً و مليشيات من دون كلل أو ملل و قد تبايعوا على الموت أو الشهادة ؟
هذا الانتعاش المفاجئ لدى عبيد النظام سببه السند الخارجي ، و لكن هذا السند يشبه الحائط المائل الذي ينهار على من يستند إليه . من يريد أن يستمر فلا سند له أقوى من الشعب ، و غالبية الشعب ليست مع بشار و لا مع كل العصابة المحيطة به . تأخر نصر الثورة قليلاً ، و لكن قولوا للمعلم و أمثاله أن الصناديق الخشبية مشتاقة إليكم و ستزورونها قريباً بعون الله. الله أكبر عليكم .