الرئيسية » الهدهد » صور| ضابط مخابرات متورط بقتل عشرات المدنيين مع الوفد المفاوض في جنيف3 !

صور| ضابط مخابرات متورط بقتل عشرات المدنيين مع الوفد المفاوض في جنيف3 !

كشف ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعيّ أن أحد أعضاء وفد النظام المفاوض في جنيف متورطٌ بقتل عشرات المدنيين في معتقلات سوريا خلال خدمته مع قوات الأسد، قبل أن يرتدي الطقم الرسمي ويقدمه النظام على أنه سياسي ومفاوض.

 

وبحسب المصادر فإنّ العقيد “سامر بريدي” من أبناء سهل الغاب في ريف حماة ضابط في إدارة المخابرات العامة تولى منصب رئاسة قسم أمن الدولة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية منذ بداية المظاهرات عام 2011.

 

 

ولفتت المصادر إلى أن “بريدي” متورط في قتل واعتقال عشرات المدنيين في دوما وبلدات الغوطة الشرقية قبل أن يتم ترقيته إلى منصب مدير مكتب الأمن الوطني الذي يرأسه اللواء “علي مملوك”.

وطالب الناشطون على مواقع “فيسبوك وتويتر” بوضع “البريدي” في مكانه الطبيعي بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، وليس كمفاوض على مستقبل سوريا في جنيف.

وكانت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” قد نشرت أسماء وفد الأسد المفاوض في جنيف دون تعريف بهم أو حتى ذكر مناصبهم.

 

وقالت إنهم “بشار الجعفري ممثل النظام في الأمم المتحدة رئيساً للوفد، وحسام الدين آلا سفير النظام لدى الأمم المتحدة في جنيف، وأحمد عرنوس، أحمد كزبري، محمد خير العكام، أمل اليازجي، حسن البحري، عمر أوسي، أمجد عيسى، عمار عرسان، جميلة شربجي، رفاه بريدي، الياس شاهين، سامر بريدي، أسامة علي، رؤى شربجي.”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صور| ضابط مخابرات متورط بقتل عشرات المدنيين مع الوفد المفاوض في جنيف3 !”

  1. من الطبيعي جداً أن يكون وفد النظام محتوياً على من قاموا بخدمته سواء بالقتل أو التشبيح أو التضليل أو قلب الحقائق ، لكن هذا الوفد لا يملك من أمره شيئاً . أما وفد المعارضة فيضم تشكيلة غالبيتها لا يوجد لها تمثيل فعلي على الأرض. و من الأمور العجيبة هو إشراك ما يسمى معارضة الداخل و هي معارضة شكلها النظام ، و الأصل فيها أن تكون من ضمن وفده. هؤلاء المتفاوضون (إذا جاز التعبير) لن يقرروا شيئاً ، فالقرار هو بيد الدولة الكبرى الأقوى في العالم و هي تريد إما إكمال تدمير سوريا شعباً و أرضاً أو إعادة إنتاج النظام من دون شخص بشار . بعبارة أخرى ، ليس الهدف أن يحقق شعب سوريا ما تمناه و دفع من أجله الغالي و النفيس و لكن الالتفاف على الثورة من خلال تسويق نتائج ظاهرها الخير و باطنها الشر .
    في تجربة إخوتنا الفلسطينيين عبرة . قبل المفاوضات و اتفاق أوسلو كان وضعهم سيئاً ، و لكن بعد ذلك و منذ تكوين السلطة الوهمية أصبح وضعهم أسوأ بكثير . يعني لو حصل ما يسمى (حل سلمي) في سوريا فسيكون الوضع أسوأ بكثير ، و هذه سياسة الاستعمار الحاقد المسيطر على بلادنا العربية . لقد أقسم كبار الساسة العنصريون في الغرب على أن يحولوا (الربيع) العربي إلى (زمهرير) . لكن الله كبير ، و لن يبقى هذا الحال بإذن الله.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.