الرئيسية » الهدهد » أبوظبي تنجر مشروعات كنسية في مصر وتوقف مشاريع شبيهة للإماراتيين

أبوظبي تنجر مشروعات كنسية في مصر وتوقف مشاريع شبيهة للإماراتيين

ذكرت صحيفةالأقباط متحدون” المصرية أن دولة الإمارات دعمت مشروعات عدة للكنيسة القبطية في مصر.

 

وقالت الصحيفة، أمس الخميس، إن دولة الإمارات قدمت الدعم للمؤسسات الأكاديمية والاجتماعية الفاعلة، التي تقدم خدمات ملموسة وذات طابع إنساني للشعب المصري بجميع أطيافه، منها مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية.

 

ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عن الدعم الإماراتي، ولا عن المبالغ النقدية.

 

وبحسب بيان المركز الإعلامي للكنيسة، اشتملت مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية على أربعة مشاريع في مجالات تقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية المقدمة للمواطن المصري البسيط والحفاظ على التراث، وفق البيان.

 

واشتملت المشاريع على مركز تراث الفن المصري والقبطي، ومدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة، ومشروع مستشفى الشفاء، بالإضافة إلى مشروع دار مار مينا لرعاية الأيتام، الذي تم افتتاحه في كانون الثاني/ ديسمبر 2014.

 

وقدمت الصحيفة التي تهتم بشؤون الأقباط في مصر نبذة عن تلك المشاريع جاء فيها:

 

مركز التراث: توفير مركز تعليمي:

يتولى المركز تقديم كل ما من شأنه الحفاظ على تراث الفن المصري والقبطي وأنشئ على مساحة خمسة آلاف متر، وهو عبارة عن مركز تعليمي لتراث الفن المصري والقبطي، يتولى تقديم كل ما من شأنه الحفاظ على هذا التراث وحمايته، وفق الصحيفة.

 

مستشفى الشفاء:

يسهم في تقديم الرعاية الصحية لحوالي عشرة آلاف من سكان منطقة عزبة كمال رمزي في مؤسسة الزكاة بمدينة السلام والمناطق المجاورة لها، من خلال قيامه بتقديم خدمات العيادات الخارجية وجراحات اليوم الواحد والطوارئ والعيادات والأقسام التخصصية للمرضى المترددين عليه. وفق الصحيفة.

 

مدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة بالفكرية بأبو قرقاص:

تقدم الخدمات التعليمية للعديد من المناطق المحرومة منها، وتخدم أكثر من 25 ألف نسمة في منطقة الفكرية والمناطق المحيطة بها، وتشتمل على 14 فصلا دراسيا، وتتسع لنحو 560 طالبا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الدراسة الإعدادية، وأقيمت على مساحة 1663 مترا مربعا، وفق الصحيفة.

 

دار مارمينا لرعاية الأيتام بفايد:

تخدم الدار 104 طلاب، وهي مكونة من ثلاثة طوابق، وتشتمل على أربع قاعات للاستذكار و35 غرفة للإقامة وصالتين للألعاب الترفيهية، وهي تقدم كافة صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأطفال الأيتام حتى التخرج من الجامعة، كما يقدم يد العون والدعم لهؤلاء الأطفال ممن فقدوا أهلهم، ويساعدهم في الاندماج في المجتمع والمساهمة في تنميته وتقدمه، وفق الصحيفة.

 

يذكر أن النظام المصري بعد الانقلاب شن حملة مصادرة واسعة لعشرات المشاريع الخيرية والمدارس والمستشفيات التي كانت تديرها جماعة الإخوان المسلمين.

 

وفي صعيد احتياجات الإماراتيين من خدمات ومنافع فلا تزال الجمعيات الخيرية ورجال الخير هم من يقومون بالعديد من الأعمال والتجهيزات كتوفير أجهزة طبية لمستشفيات حكومية في الإمارات الشمالية أو إنارة شوارع للمارة تخلفت الجهات الرسمية عن تنفيذها لأسباب عديدة أبرزها نقص المخصصات وضعف الميزانيات، في حين يرى الإماراتيون أن الدعم والالتزام الرسمي يذهب لمشروعات الإماراتيون أحق بها، فيما يقول معارضون مصريون أن هذه المشروعات التي تقدمها أبوظبي للكنيسة القبطية تعبر عن مكافأة لها بسبب تأييدها نظام الانقلاب. وفق ما ذكره موقع الامارات 71.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أبوظبي تنجر مشروعات كنسية في مصر وتوقف مشاريع شبيهة للإماراتيين”

  1. مساعدة المسلم لايقتصر فقط للمسلم
    وانا لكل الشعوب والديانات
    وغير صحيح اطلاقا ان هناك مشاريع متوقفه بالامارات فكل الشركات تعمل على قدم وساق
    وللعلم لو لم تعمل تلك المشاريع لسنوات فلن تصل كثير من الدول لمستوى التطور في ديرة عيال زايد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.