الرئيسية » الهدهد » بان كي مون يصاب بالـ”القلق” من جديد.. لكن هذه المرة بسبب الإستيطان الإسرائيلي

بان كي مون يصاب بالـ”القلق” من جديد.. لكن هذه المرة بسبب الإستيطان الإسرائيلي

وطن (خاص) في الأسبوع الماضي استبشر العالم بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وظنّوا أنّ قلقه ولّى بلا رجعة وذلك عندما أعلن أنّ استخدام التجويع والحصار في بلدة، مضايا، بريف العاصمة السورية، “جريمة حرب”.

لكن وبعد أسبوع من الحادثة عاد بان كي مون إلى القلق من جديد، وهذه المرّة حينما أعرب عن قلقه إزاء التقارير الواردة، بشأن موافقة الحكومة الإسرائيلية على إعلان 370 دونمًا في مدينة أريحا بالضفة الغربية، كأراضي دولة.

ويعدّ هذا القلق الجديد الأوّل الّذي ينتاب الأمين العام للأمم المتحدة منذ أسبوع بسبب ما قاله الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إنه سيتم الإعلان قريبًا عن مصادرة 1540 دونمًا، في منطقة أريحا كأراضي دولة.

وأضاف “كي مون” في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، مساء أمس الأربعاء أن “الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وتتعارض مع التصريحات العلنية لحكومة إسرائيل، بدعم حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية).”

وأكّدالأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه إذا تم تنفيذ هذا الإعلان، فسيشكل أكبر مصادرة للأراضي من قبل “إسرائيل”، في الضفة الغربية، منذ أغسطس 2014″، داعيًا دولة الاحتلال إلى “إجراء تغييرات جوهرية في سياساتها على أرض الواقع، لتحسين حياة الفلسطينيين”.

ووفق اتفاقية أوسلو، تخضع الـ(370 دونمًا) التي أعرب بان كي مون عن قلقه بشأنها لسيطرة فلسطينية، بينما مساحة الأراضي المصادرة البالغة أكثر من 1500 دونم من الأراضي، تشمل كل المساحة التابعة للفلسطينيين، لكن “إسرائيل” تمنعهم من إقامة أية نشاطات فيها.

وذكر الجيش الإسرائيلي في موقعه على شبكة الإنترنت، أمس الأربعاء، أن هذه المصادرة “جاءت بقرار من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وتخضع للمرحلة النهائية من الاجراءات الفنية لتحويل هذه الأراضي لأراضي دولة”.

وتعتزم القيادة الفلسطينية، وفق تصريحات لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الأربعاء، “التوجه إلى مجلس الأمن بمشروع قرار حول الاستيطان الاستعماري، وجرائم المستوطنين في الأراضي الفلسطينية”.

وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، أمام وسائل الإعلام خلال جولة نظمها إلى أراضي قرب مدينة أريحا، أوضح عريقات أن “الاتحاد الأوروبي أصدر الإثنين، استنتاجاته بوسم بضائع المستوطنات بصفتها غير شرعية، واليوم جاء رد نتنياهو على القرار الأوروبي بهدم البيوت في سلوان قرب المسجد الأقصى، وإعلان مصادرة أكثر من 1500 دونم من أراضي محافظة أريحا والأغوار”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بان كي مون يصاب بالـ”القلق” من جديد.. لكن هذه المرة بسبب الإستيطان الإسرائيلي”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.