الرئيسية » الهدهد » ‘العطيّة‘: النظام السوري أحرج حزب الله وغيّر وجهة نظر العرب له من حزب مقاوم لحزب معتدٍ

‘العطيّة‘: النظام السوري أحرج حزب الله وغيّر وجهة نظر العرب له من حزب مقاوم لحزب معتدٍ

قال خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطريّ، إنّ النّظام السوريّ أحرج حلفاءه وأصدقاءه، كإيران وحزب الله، ويحاول أن يحرج روسيا الآن في تغيير علاقاتهم بالمحيط العربي.

 

ودعا العطيّة روسيا لأن تكون واعية لهذه المسألة، “لأنها خطيرة جدا، لأن (النظام) استطاع أن يغير وجهة حزب الله ونظرة الشعب العربي له باعتباره حزباً مقاوماً، وأصبح من منظور العرب حزباً معتدياً على شعب كان قد قام بمساعدة حزب الله في محنته خلال 2006، بل تشاطر مع حزب الله منازله وطعامه وملابسه، أما المواقف والمبادئ القطرية فلم تتغير”.

 

وأكد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم: “قطر لم تدخر أي وسيلة لإقناع رئيس النظام السوري باتخاذ خطوات إيجابية تجاه شعبه، حيث بدأت قطر فعلياً بتاريخ 27 مارس عام 2011 بالتواصل المباشر على كافة المستويات مع رئيس النظام السوري، وكانت هناك اتصالات وزيارات على أعلى مستوى، في محاولة لإثنائه عن طريقة التعامل مع المتظاهرين السوريين وحثه على إجراء القليل من الإصلاحات التي كان الشعب السوري في ذلك الوقت مستعداً لتقبلها”.

 

وأردف: “التدخل العسكري لم يكن يوما مفتاحاً لحل الأزمات، فعلى مدى التاريخ، ونعلم أن أي تدخل عسكري يعقد (الأمور) أكثر مما يحلها، ونحن لدينا ثوابت، أو أمور متفق عليها مع روسيا، وليس لدينا شك بأن روسيا مع وحدة وعروبة ومدنية سوريا وهذه ثوابت نتفق عليها الآن”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “‘العطيّة‘: النظام السوري أحرج حزب الله وغيّر وجهة نظر العرب له من حزب مقاوم لحزب معتدٍ”

  1. معالي الوزير وضع النقاط على الحروف فحزب الله من حزب مقاوم إلى حزب يقتل الشعب السوري ويحاصر الشعب السوري ويجوعه كما حدث في مضايا

    رد
  2. يامعالي الوزير , لايشك أثنان بأن روسيا معتدية ظالمة مبغضة لكل دين فضلا عن الأسلام وأهل , وماغزوا الأتحاد السوفيتي لأفغانستان ببعيد , أما أيران وحزب الشيطان , فقد خدعت بعض المغفلين من المثقفين من العرب خاصة اللا اسلاميين , ومافعلوه لتضليل وخداع المسلمين في ثلاثين سنة , قوضه الله في خمس سنوات , وصدق صلى الله عليه واله وسلم لما صعد المنبر ونَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ.
    فكيف بمن يتأمر عليهم ويحيك لهم الدسائس ويتسبب في قتلهم عبر أذرعه وعملائه , لاشك والله انه مفضوح من الله خاسر , لايصلح الله له حال ولامال, وهذا هو حال إيران وحزب الشيطان , فالحمدالله الذي فضح ما كتموه وبدد ماصنعوه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.