الرئيسية » تقارير » سفير الإمارات في واشنطن و”العنتريات” التي لم تقتل بعوضة

سفير الإمارات في واشنطن و”العنتريات” التي لم تقتل بعوضة

(وعد الأحمد-وطن) عبّر سفير الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية عن افتخاره بتحالف بلاده مع أمريكا في الحرب على الإرهاب، وكشف “يوسف العتيبة” في لقاء بجامعة الدفاع الوطني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية عن أن “الإمارات باتت أهم قاعدة للمهام العسكرية في المنطقة، حيث تستضيف أكثر من 3000 فرداً عسكرياً أمريكياً في هذه اللحظة وتضم أكبر ميناء تنطلق منه السفن الحربية الأمريكية خارج الولايات المتحدة وهو ميناء جبل علي في دبي”.

 

العتيبة الذي بدا أمام العلم الأمريكي دون أي ظهور لعلم بلاده طالب بالمحافظة على جبهة موحدة ثابتة على الأرض ومعززة بدعم من الولايات المتحدة وباقي حلفائنا” مفتخراً بأن “الإمارات هي الدولة الوحيدة التي شاركت في ستة تحالفات مع الولايات المتحدة خلال الـ 25 عاماً الماضية”.

 

واستعرض سفير آل زايد بطولات بلاده “الخلبية” في الحملة الحالية ضد الدولة الإسلامية ومتطرفين آخرين” مضيفاً أن “القوات الجوية للولايات المتحدة والإمارات العربية عملتا كقوة واحدة” وأن “طياري بلاده مع الطيارين الأمريكان قاموا بطلعات جوية في مهام ضد “العدو المشترك”، لافتاً بنبرة تبجح أجوف إلى أن الإمارات ستظل ثابتة في دورها الإقليمي “القيادي” في المعركة ضد الدولة الإسلامية.

 

وأردف أن “هذا الإلتزام يعكس مشاعر بلاده حيث اعتبر 100 % ممن شملهم استطلاع رأي أجري مؤخراً أن الدولة الإسلامية مشكلة خطيرة، وذات المشاعر– كما قال أتت إلى أفغانستان حيث “قاتلنا مع الولايات المتحدة لمدة 12 عاماً، وهي سبب ذهابنا إلى الصومال للقتال ضد “الشباب”، زاعماً أن بلاده “قادرة على تقرير المشاركة في القتال في أي مكان أو زمان”.

 

واعتبر العتيبة أن بلاده وحلفائها “هزموا المتطرفين على أرض المعركة”، داعياً إلى “إتمام هذه الجهود بالخطوة الثانية من نهجهم وهي مهاجمة شبكات دعم المتطرفين”.

 

وتابع سفير عيال زايد قائلاً إن “الإمارات وتحقيقاً لهذه الغاية قررت اتخاذ الإجراءات اللازمة لـ”قطع الهواء” الذي يحتاجونه من أجل البقاء- وهو إدعاء لم يصدر عن أعتى الدول وأكثرها قوة وتأثيراً في العالم.

 

وعلى طريقة “القرعة التي تتباهى بشعر جارتها” ألمح سفير الإمارات إلى أن بلاده ستقوم جنباً إلى جنب بقطع تدفق الأموال والمقاتلين الأجانب مع حلفائها– المقصود بهم هنا الأمريكان- وتعهّد السفير بأن تقوم بلاده باعتراض طريق المتطرفين في الوصول إلى الشباب قبل أن يصبحوا هم أيضاً متطرفين”.

 

وأشار إلى ما أسماه “مركز الصواب” وهو المبادرة الجديدة التي تم إنشاؤها من قبل الإمارات في شهر يوليو، مضيفاً أن “الخبراء في مركز صواب يكافحون دعاية المتطرفين عبر منصات التواصل الإجتماعي بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية”.

 

وكشف السفير الإماراتي عن الاجتماع الذي ضم ما أسماه “مجلس الحكماء المسلمين” الذي عُقد في القاهرة في الثاني والعشرين من نوفمبر وأدان هذا الإجتماع هجمات باريس مالي بشدة، مشيراً إلى أن “هذا المجلس تم تأسيسه ودعمه من قبل القادة الإماراتيين”.

 

ويمضي متحدثاً عن هذا المجلس الذي هو عبارة عن تكتل دولي من علماء و”خبراء متنورين”، ويهدف “إلى إعلاء صوت الإسلام المعتدل-الإسلام الحقيقي-ويعمل على تحديث طريقة تدريس الإسلام في المدارس– وهي الدعوة المشبوهة التي دعت إليها أمريكا منذ سنوات في تغيير المناهج، وحذف ما يشير فيها إلى اسرائيل وغيرها من (المقدسات) بالنسبة للغرب وأمريكا على وجه الخصوص في مناهج الدول العربية”. بحسب قوله

 

وكشف العتيية أهداف هذا المجلس الأخرى ومنها “تطوير برامج تدريب جديدة للأئمة وتحديث تفاسير القرآن بالعمل جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين، وهنا يلاحظ استبعاد أي دولة إسلامية يُفترض أن تكون معنية بهذا الشأن.

 

وتابع السفير العتيبة بأسلوب التشاوف ذاته قائلاً: إن “الإمارات العربية المتحدة تبرهن التزامها بواجهة وتقويض اجتثاث الإرهاب في الشرق الأوسط–دون أدنى إشارة إلى اسرائيل أم الإرهاب أو الإرهاب الذي تمثله إيران أو ربيتها “حزب الله”.

 

ولم يخفِ سفير الإمارات تبعية بلاده للولايات المتحدة الأمريكية معترفاً بكل صفاقة بأن بلاده “باتت قاعدة للمهام العسكرية في المنطقة”، مضيفاً أن “الإمارات تستضيف أكثر من 3000 رداً عسكرياً أمريكياً في هذه اللحظة” في إشارة إلى أن العدد قابل للزيادة في “لحظات لاحقة”.

 

وكشف العتيبة أن “جبل علي في دبي هو أكبر ميناء تنطلق منه السفن الحربية الأمريكية خارج الولايات المتحدة”، مبيّناً أن “هذا التعاون هو دليل على الروابط القوية التي تجمع الإمارات بالولايات المتحدة الأمريكية”.

 

وأعقب هذه الجملة تصفيق حاد من الحضور لينكشف الحضور الباهت لعلم الإمارات الذي اختفى طوال مدة المحاضرة لتحل محله لغة العنتريات التي لم تقتل بعوضة على حد وصف الشاعر الراحل نزار قباني.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “سفير الإمارات في واشنطن و”العنتريات” التي لم تقتل بعوضة”

  1. ياأمة ضحكت من جهلها الأمم..دولة المؤامرات العربيه المتحده مع الصهيونيه العالميه ومع الصليبيه العالميه ومع الفرس المجوس تتباهى ان تكون حذوه مهترئه في جزمة القوه الصليبيه والصهيونيه العالميتين وان تكون المزلاق الذي يُلبس به الحذاء الضيق لدول الكفر كلها ..فالاموال التي بذلتها هذه الدوله لمحاربة الاسلام والمسلمين وتامرت بها علي الامه العربيه والاسلاميه كافيه لبناء اكبر المصانع الحربيه التقليديه ولتأسيس اكبر جيش عربي اسلامي في العالم به تصان حريات وحرائر الامه..ولكن يأبى الله ان يكون لمثل هذه الحثالات البشريه المرذوله المهانه الساقطه في مواخير العهر والدعاره ان يكون لها اي دور في النصر الاّتي للمسلمين باذن الله …

    رد
  2. طيب ماهي المشكله ؟؟؟؟؟؟؟
    الجميع متحالف مع امريكا حتى اليابان والمانيا والسويد وغيرها توجد بها قواعد امريكيه
    ثم ان الحرب على الارهاب وبالاخص داعش وحزب الشيطان واشباهما واجب ديني ووطني ولو كان القضاء عليهما مع اي دوله مسلمه او غير مسلمه
    لان شرهما مستطير ويفتك بالبلاد والعباد
    تحية للامارات حكومة وشعبآ
    وليمت الحاقدين بحقدهم

    رد
  3. ما هو ملاحظ من هذا الهراء ان سعادة السفير المصري الإماراتي يتحدث بأسم ابوظبي العظمى ، دوله لها تواجد ومشاركه متساويه مع أمريكا ولها القدره والامكانيات ان تشارك في حروب في آن واحد . وفي نفس الوقت تعمل ابوظبي العظمى على إصدار تفسيرات جديده للقرآن الكريم والاحاديث تتماشي مع متطلبات الدعاره والفساد في الإمارات وهذا بالتأكيد مدعوم من مجلس الحكماء الذي أسسته ابوظبي ومكون من علماء دين فاسدين لا لهم صله لا لابالدين ولا غير الدين .

    رد
  4. هذا زمان الرويبضة
    الذي اصبح فيه التباهي بكل ما ينافي الدين والعرف والعادات يشار اليه بأنه الصواب .. أصبح الامين خائنا والخائن امينا واصبح الصادق كاذبا والكاذب صادقا واصبح القاتل مظلوما والمقتول ظالما واللص حارسا ومؤمنا … أجل والله هذه تعاليم الهرقطة الكنسية في العصور الوسطى

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.