الرئيسية » تقارير » هكذا تُتاجر ‘إيران‘ بـِ ‘أنفلونزا الخنازير‘ في حلب

هكذا تُتاجر ‘إيران‘ بـِ ‘أنفلونزا الخنازير‘ في حلب

متابعة وطن – كشفت صفحة “هاشتاغ حلب”، العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري، في حلب، عن تعمد الميليشيات الإيرانية بنشر داء أنفلونزا الخنازير والمتاجرة بالدواء المضاد له بعد عرضه في الأسواق بأسعار مرتفعة.

 

وبحسب الصفحة فقد بدأت أعراض انفلونزا الخنازير تظهر في جنود “جيش الأسد”، بمناطق سيطرة النظام بحلب لعدة أسباب أهمها: “تعمد الميليشيات الطائفية التي تقود لجان النظام إلى إطعامهم لحوم إيرانية مستوردة والتعاون مع عدد من الشبيحة “القصابين” وبعض الذين يعملون في مجال بيع اللحوم على البسطات من خلال إجبارهم على تقديم لحوم إيرانية مسمّمة.

 

ونقلت الصفحة عن مصادر خاصة أن ميليشيات ايران بدأت تتخوف جدياً من انشقاقات في صفوف الشبيحة نتيجة سوء الأوضاع الخدمية وعدم السماح لأهاليهم بالتظاهر في ساحة الجامعة.

 

إضافةً إلى أنّ حملة “البخ” والمنشورات الثورية زرعت الشك والرعب في صفوف مخابرات النظام التي تديرها تلك الميليشيات.

 

وأضافت المصادر أن النظام بدأ يتاجر بشكل جدي بمرض انفلونزا الخنازير حيث يقوم ببيع الأدوية الخاصة بالوقاية منها بأسعار مرتفعة جدا ويحذر من أدوية لا مضرة لها أساساً وإنما ليشتت أذهان الناس بقضايا جانبية.

 

كان موقع “عكس السير” قد رصد حادثة سابقة في مناطق سيطرة النظام بدمشق بعد أن توفي طبيب يبلغ من العمر (51 عاماً) نتيجة إصابته بمرض انفلونزا الخنازير نهاية الشهر الماضي.

 

وبحسب المصدر فإنّ الأطباء المشرفين على حالة الطبيب هم مروان شامية “قلبية”، حسان صواف “صدرية”، ابراهيم حقي “المدير الطبي لمشفى دار الشفاء”.

 

وتسببت مريضة أخرى مصابة بالمرض بإرباك صحة حلب، حيث أسعفت المريضة “عائشة” البالغة من العمر (37عاماً) خطفها المرض من عرس ابنتها البكر فنقلت على حمالة إلى غرفة العناية المركزة في مشفى “عمر بن عبد العزيز” الخاص بحلب.

 

وبعد عدة فحوصات أجريت لها، دار الشك حول إصابتها بمرض انفلونزا الخنازير، فاتصلت إدارة المشفى بمديرية الصحة، التي تواصلت مع رئيس قسم الأمراض البيئية بحلب الدكتور “زاهر حج ابراهيم” والذي بدوره أرسل فنياً قام بأخذ مسح من المريضة لإجراء التحليل.

 

وبعد يومين من أخذ المسح، حضر ذات الفني إلى المشفى، وأخذ عينة أخرى من المريضة وعاد أدراجه، وفي اليوم التالي لأخذ العينة “بعد ثلاثة أيام من أخذ العينة الأولى” أعلم الدكتور “حج ابراهيم” ذوي المريضة بأنها مصابة بمرض انفلونزا الخنازير، متجاهلاً إعلام المسؤولين في المشفى على حد قول إدارة المشفى.

 

ويحذر ناشطون من تعمد الأفرع الأمنية إطعام المعتقلين من هذه اللحوم للضغط على ذويهم لدفع المال بحجة تقديم الدواء لهم في المشافي العسكرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.