الرئيسية » الهدهد » ‘واشنطن بوست‘: تركيا والسعودية تعملان لإحباط مخططات ‘أكبر عدوّ” بالمنطقة

‘واشنطن بوست‘: تركيا والسعودية تعملان لإحباط مخططات ‘أكبر عدوّ” بالمنطقة

قالت صحيفةواشنطن بوست” الأمريكية، إن السعودية وتركيا تعملان الآن بشكل وثيق مع بقية الدول السنية من أجل إحباط مخططات أكبر عدو للمملكة في المنطقة، ألا وهي إيران الشيعية. على حد تعبير الصحيفة

 

وذكرت الصحيفة إن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، قبل توجهه إلى السعودية، كان قد اتهم نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق مئات الآلاف من المدنيين السوريين، كما انتقد الدعم الروسي الذي يقدمه بوتين لبشار الأسد ولممارساته على الأراضي السورية.

 

وأشارت “واشنطن بوست” إلى إن العلاقات الدبلوماسية قد تحسنت بين البلدين “السعودية وتركيا” تحت حكم العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز.

 

وأضافت أن اللقاء، الذي جمع الجانب السعودي والتركي، مؤخراً يهدف بالأساس إلى إيجاد حلول من أجل الأزمة السورية والإطاحة بنظام الأسد المدعوم من قبل روسيا وإيران.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين في السعودية حضروا هذا اللقاء، من بينهم ولي العهد السعودي ونائب ولي العهد بالإضافة إلى وزراء المالية والشؤون الخارجية والمعلومات.

 

في حين ضم وفد الرئيس أردوغان، وزراء الاقتصاد والطاقة والخارجية. كما أنه من المتوقع بحث التعاون في مجال الطاقة، خاصة وأن أنقرة تبحث عن تنويع مصادرها بعد الخلاف مع موسكو بعد إسقاطها الطائرة الروسية.

 

وأفادت الصحيفة أنه قبل توجه أردوغان إلى السعودية، صرح بأن “البلدان التي تدعم القوات الكردية تقوم ببث الفتنة”، فموقف تركيا واضح من القوات الكردية السورية فهم مجموعات إرهابية على صلة بالجماعات الكردية المحظورة في تركيا.

 

كما ذكّرت الصحيفة بأن السعودية لم تقم بدعوة كل من وحدات حماية الشعب التركية، وهي أكبر مجموعة كردية، وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى الاجتماع الذي ضم أهم أحزاب المعارضة السورية والذي انعقد خلال الشهر الماضي.

 

وقالت الصحيفة أن هذه هي الزيارة الثالثة لرئيس تركيا، رجب الطيب أردوغان، للمملكة العربية السعودية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.