الرئيسية » الهدهد » “عبّاس” في السعودية التي حكمت شاعرَ بلاده “فيّاض” بالاعدام .. وشقيقته تناشده التدخل

“عبّاس” في السعودية التي حكمت شاعرَ بلاده “فيّاض” بالاعدام .. وشقيقته تناشده التدخل

ناشدت رائدة فياض شقيقة الشاعر الفلسطيني أشرف المحكوم عليه بالاعدام في السعودية الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس التدخل لدى الملك السعودي للافراج عنه.

 

واضافت الدكتور رائدة ان شقيقها وبعد الادلة اتضح انه “مظلوم يصلي وينطق بالشهادتين، كما ساهم في اسلام كندي وبريطاني”.

 

واشارت الى ان المحامي قدم قبل عشرة ايام لائحة استئناف على القرار السعودي.

 

ويتواجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حالياً في السعودية، واجتمع، مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة السعودية الرياض.

 

يشار الى أن محكمة سعودية بتاريخ 17 نوفمبر2015، أصدرت حكماً بالإعدام بحق اللاجئ الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية في حلقة نقاش والتي ورد ذكرها أيضاً في شعره .

 

وألقت السلطات السعودية القبض على فياض بتاريخ 01 يناير2015 علماً بأنه يقيم في المملكة العربية السعودية منذ ولادته ولقد اتهم في جملة أمور كان أبرزها ، إهانة “الذات الالهية” والنبي محمد، الاستهزاء ودحض آيات الله وأحاديث الرسول، نشر الإلحاد وإنكار يوم القيامة والقضاء والقدر، هذا وقد وجهت الاتهامات لفياض إثر شكوى تقدم بها مواطن للشرطة على خلفية نشره ديوان شعر عام 2008.

 

وأنكر فياض الاتهامات الموجهة إليه واستدعى ثلاثة شهود لتكذيب شهادة الرجل الذي أبلغ عنه الشرطة الدينية، و قال شهود الدفاع بأن الرجل أبلغ عن فياض بناءً على خلاف شخصي حدث بينهما ولم يسبق أن سمعوا من فياض أي عبارات تكفيرية، هذا وقد أكد فياض أن ديوانه “التعليمات بالداخل” نُشر قبل 8 سنوات، ولم يُكتب بقصد إهانة الدين.

 

كما أكد فياض أيضاً بأنه بريء من التهم الموجهة إليه وطلب الرحمة من المحكمة قائلاً: “أتوب إلى الله الرحمن وأنا بريء مما ورد في كتابي في هذه القضية”، بالرغم من ذلك وبتاريخ 26 مايو 2015، أدانت المحكمة فياض وحكمت عليه بالسجن 4 سنوات و800 جلدة.

 

وقد زاد الوضع سوءاً عندما أستأنف النائب العام الحكم، وبناءً عليه أحالت محكمة الاستئناف القضية إلى المحكمة الأدنى درجة ولكن مع قاضٍ مختلف.

 

وبتاريخ 17نوفمبر2015، قام القاضي الجديد بإلغاء الحكم السابق الصادر بحق فياض وحكم عليه بالإعدام بتهمة الردة، علما بأنه يجب ان توافق كل من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا على الحكم قبل أن يصبح نافذاً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.