الرئيسية » الهدهد » هذه العقوبة التي طلبتها والدة الشاب الغزّي الذي قتله “خير أجناد الأرض”

هذه العقوبة التي طلبتها والدة الشاب الغزّي الذي قتله “خير أجناد الأرض”

(وعد الأحمد-وطن) طالبت والدة الشاب “اسحاق حسان” الذي أطلق جندي مصري النار عليه منذ أيام بمحاكمة المسؤولين عن قتله، وتسليم جثمانه، مؤكدةً أن ابنها “كان يريد استكمال علاجه في مصر من اصابة في قدميه”.

 

وظهرت الوالدة في بداية شريط لموقع “عربي 21” بحالة تأثر شديد وبكاء وقالت عن شعورها بما حدث: “إيش شعوري أنا لحد الآن مش صاحية” .

 

وتابعت: “إحنا كنا نستقبل ولادنا لما يستشهدوا من اليهود بصدر رحب ونزغرتلهم، ونطلّعهم مفتخرين فيهم إنهم شهداء لأنو عدو هادا”.

 

واستدركت: “مش ابن عربي مسلم زيك زيو” وأردف وهي لا تتمالك نفسها من البكاء “كيف بدي استقبلو أنا مش عارفة.. قلبي محروق من جوا حرق”.

 

وقالت الأم المكلومة مخاطبة من يحاورها: “أنا قاعدة قبالك وبفكر حالي بحلم”، مضيفة: ” مش عارفة انو هادا اللي بيصير من إخواننا العرب والمصريين بالذات هيك”.

 

وتابعت والدة الضحية: “أعداؤنا وهم أعداؤنا بياخدوهم وبيعتقلوهم وبيرجعوهم لأهاليهم”.

 

وقالت بنبرة استنكار: “أنت يا جيش المصري تطلق على شب أعزل 15 طلق ليش رمى عليك إشي” .

 

وتوقعت الأم أن ابنها خلع ملابسه اعتقاداً منه أن السلطات المصرية ستحنّ عليه وتدخله إلى مصر لأنه كان يعاني من ألم شديد في قدميه وبحاجة ماسة لعملية جراحية.

 

بدوره كشف شقيق للشاب الفلسطيني القتيل أن شقيقه مصاب في حرب الـ2008 وخرج إلى مصر سابقاً ثلاث مرات ليتعالج وأجرى عمليتين في قدمه اليمنى بمصر التي أُتلف مفصلها كاملاً ولا زالت في قدمه اليسرى –كما قال- شظايا كثيرة.

 

وأكد شقيق إسحاق أنه “كان يقدم طلبات للدخول على المعبر من سنة 2012 وحتى 2015 من أجل إدخاله إلى مصر للعلاج ولكنهم في كل مرة كانوا يتذرعون بأن الدور لم يأته أحياناً، وأحياناً بأن هناك من هم بحاجة أمس أكثر منه.

 

وأوضح شقيق القتيل أنه قرر أن يدخل بجسده العاري ولم يفكر أنهم سيواجهونه بإطلاق نار، وتساءل عن سبب احتجاز جثة شقيقه إلى الآن وبنبرة تهكم قال: “هل فجر عمارة أو طيّر سفارة “.

 

وخاطب السلطات المصرية:” ما الذي تريدون منه بعد أن قتلتموه، سلموه للجانب الفلسطيني “علشان نودعوا وندفنو” وتابع وهو يداري دموعه: “ليس أول شهيد ولا آخر شهيد”.

 

وعادت والدة الشاب الفلسطيني لتؤكد أن ابنها بكامل قواه العقلية، وعرضت عدداً شهاداته العلمية ومنها شهادة التوجيهي وأوراق أخرى وجواز سفره .

 

وتساءلت:”في واحد مختل عقلياً أمو بتخطبلوا بدها تجوزو”.

 

وطلبت بعرض صورته ليحكم الناس إن كان مختلاً عقلياً أم لا، وناشدت الوالدة العالم المطالبة بدم ابنها بإعدام الجندي الذي أطلق النار عليه.

 

وقالت: “زي ما ابني انعدم هو ينعدم هو مش أحسن من ابني ولا أغلى على أهلو من ابني”.

 

وأردفت:” إحنا الشعب المظلوم الغلبان اللي طول عمرو تحت الاحتلال”، مستغربةً  عدم تصريح السلطات المصرية عن ملابسات ما جرى عدم الكشف عن مصير ابنها.

 

وطالبت ” المصريين” أن يعيدوا نجلها لها سواء كان ميتاً أو حياً و”جزاءهم على ربهم”.كما قالت

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.