وطن- عمان – رغم الغضب الأردني حيال بروز علاقة بلادهم بالجانب الإسرائيلي وتجاوزها البرتوكول السياسي الذي فرضته اتفاقية السلام 1994،إلا ان التطبيع الرياضي بلغ مداه مع المحتل الصهيوني.
وتعالت اصوات رافضة كافة اشكال التطبيع خاصة مشاركة فريق عدائين أردني المشاركة في ماراثون بحيرة الحولة او ما يعرف ماراثون” ميروتس هاعاغور” للعام الخامس على التوالي ، في اعقاب تداول فيديو مصور يؤكد عدائيين أردنيين، إلى جانب فلسطينيون وعرب في “ماراثون تطبيعي”.
وأوضح المقطع سعادة عريف الحفل الذي وصف المشاركة الأردنية بمثابة تعزيز وتوثيق العلاقات بين دولة المحتل الإسرائيلي والمملكة الأردنية الهاشمية ، على هامش الحفل الختامي برعاية شمعون بيرز رئيس دولة المحتل السابق.
وكانت الإذاعة العبرية العامة كشفت عن مشاركة وفود من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والأردن ، وعرب في ماراثون بحيرة الحولة ،الجمعة الماضية.
وخاطب بيرس المشاركين من العرب بالقول : “مشاركتهم خير دليل على فشل التحريض ضد الشعب اليهودي الذي تمارسه حماس والجهاد الإسلامي وعناصر متطرفة في فتح وداعش “.
ويشارك في السباق السنوي المئات من الإسرائيليين إلى جانب العشرات من الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، وهو يشكل أحد أشكال التطبيع مع الاحتلال.