الرئيسية » أرشيف - المجلة » أمريكيات أنشأن موقعاً إلكترونياً للبحث عن آباء أطفالهن السعوديين بعد اكتشافهن للحمل والهروب!

أمريكيات أنشأن موقعاً إلكترونياً للبحث عن آباء أطفالهن السعوديين بعد اكتشافهن للحمل والهروب!

مجموعة من السيدات الأمريكيات أنشأن موقعاً الكترونياً عبر الإنترنت يحوى مدونة لأسماء وصور أطفالهن الذين انجبنهن من أزواجهن السعوديين الذين كانوا مبتعثين للدراسة في عدد من الجامعات الأمريكية، وعلى لسان الأمهات الأمريكيات ذكرت المدونة أن الأزواج/ الآباء «السعوديين» قد تخلوا عن مسئولياتهم تجاه أبنائهم، الأمر الذي دفع الأمهات إلى طلب استغاثة لمن ينهي معاناتهن في هذا الأمر عبر موقع إلكتروني يمكنه شرح أوضاعهن للرأي العام فيما يعطي صورة واضحة للمجتمع السعودي بما فعله أبناء جلدتهم بغية الحصول على اعتراف من العائلات السعودية بأحفادهم في الخارج.

وأوضح القائمون على الموقع وفقا لصحيفة الحياة أنه «صُمم لعرض مشاكل شخصية، بغرض الاستفادة من المتابعين والزوار، في جمع المعلومات التي تفيد أصحاب القضايا، في استعادة حقوقهم الشرعية»، مضيفين أن «كل قضية تنشر في الموقع، تمثل صاحب القضية فقط، وعلى مسؤوليته الخاصة، وأن الموقع والقائمين عليه غير مسؤولين عما يُذكر فيه من قصص، أو عرض لصور، أو أدلة وبراهين، أو حتى التعليقات الخاصة بالزوار». وأكدوا أن المدونة مختصة فقط في «عرض قضايا شخصية، وليس له أي علاقة تربطه مع أي حكومات، أو هيئات، وأن الدعم الذي يجده الموقع هو دعم شخصي وفردي»، مبدين احترامهم وتقديرهم «لكل من الحكومتين السعودية والأميركية، ولشعبهما ولقوانينهما».

ونشر الموقع الكثير من الحالات الإنسانية، التي ترفل بـ «الألم». واستعرضت سيدات أميركيات قصص معاناتهن، بعد أن هجرهن أزواجهن السعوديون. كما حفل الموقع بعدد من صور الأطفال «المنكوبين»، وكذلك صور لبعض السعوديين مع زوجاتهم، أثناء فترة العلاقة. وعلمت «الحياة»، أن إدارة الشؤون الاجتماعية والثقافية في الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، فتحت قناة تواصل مع صاحبة الموقع، بهدف «إيجاد حلول تساعد على إيجاد السعوديين، بالتنسيق مع الجهات المختصة». هذا وبحسب الصحيفة لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات، بعد أن حاولت التواصل مع أحد مسؤولي الملحقية الثقافية، من طريق البريد الإلكتروني، وكذلك موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». إلا أنه لم يرد حتى الآن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.