الرئيسية » الهدهد » سلفي أردني يصف عمليات الطعن الفلسطينية بـ”الهمجية الرعناء”

سلفي أردني يصف عمليات الطعن الفلسطينية بـ”الهمجية الرعناء”

أثار فيديو جرى تداوله مؤخرا استياء الشارع الأردني ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصف سلفي أردني عمليات الطعن الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون بـ”الهمجية الرعناء”، مشددا على أنّها لا تنفع المسلمين وذلك في خطبة ألقاها الجمعة الماضية في أحد مساجد العاصمة الأردنية “عمان”.

 

نشطاء التواصل الاجتماعي انتقدوا الشيخ السلفي على وصفه هذا مؤكدين أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى عمليات مماثلة لرد الصاع صاغين في وجه المحتل الإسرائيلي, واستغرب النشطاء توقيت مثل هذه “الدعوات” واصفين إياها بـ”المشبوهة”، ولا تخدم غير اليهود، على حد تعبيرهم.

 

وقال الشيخ الذي وصفه ناشطون بـ”السلفي” عمر أبو طلحة، في الدقيقة 18 و55 ثانية من خطبته المنشورة على “يوتيوب”، والمؤرخة بـ9-10-2015: “”أيها الحزبي! كفاءً حشراً بعقول الشباب المتوثب في فلسطين وغيرها… لن يقبل الله منك حتى لو كنت مخلصاً صادقاً”.

وتساءل: “هل أنتم أغير من الله على دماء المسلمين؟”، وأجاب نفسه: “هو أغير منا”.

وتابع خطبته قائلا: “النبي صلى الله عليه وسلم أغير منك على الدين وعلى الشرع، ومر على عمّار بن ياسر يؤذى ويضرب.. نحروا أباه وطعنوا الحربة في فرج أمّه حتى ماتت، فماذا فعل رسول الله؟ هل أسس جمعية لطعن اليهود في السر، هل أسس الجماعات والحزبيات التي تفرق الأمة..؟ كل ما فعله رسول الله أن قال اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنّة”.

وخلص أبو طلحة إلى أنّ هذا ليس الوقت المناسب للتحرك ما دامت الأمة تعيش في حالة الضعف.

وكانموسيقي أردني يقيم في كندا انتقد عمليات الطعن بحق اليهود في القدس بأسلوب استفزازي يجانب الحقيقة والوقائع، وخصوصاً في ظل الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون اليوم، وتوالي مشاهد القتل والاعتداءات التي تطالهم ليل نهار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “سلفي أردني يصف عمليات الطعن الفلسطينية بـ”الهمجية الرعناء””

  1. السلفيين عندهم مرض اسمه السادية ودائما يكفرون غيرهم يتصفون بالكبر والتعالي والعنجهية والرقص على دماء المسلمين والفشل في جعل الاسلام حضاريا .. هؤلاء هم سبب الالحاد والعياذ بالله.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.