الرئيسية » أرشيف - الهدهد » (هافينغتون بوست): داعش يبيع (الفتيات) بأقل من سعر علبة السجائر

(هافينغتون بوست): داعش يبيع (الفتيات) بأقل من سعر علبة السجائر

 

(خاص) وطن- نشرت صحيفة ”هافينغتون بوست” الأمريكية تقريرا عن عمليات البيع التي يقوم بها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف اعلاميا باسم “داعش” للنساء بعد احتجازهم كسبايا.

وكتبت الصحيفة الأمريكية التقرير بعنوان (داعش تبيع النساء بأقل من سعر علبة السجائر) مستندة في تقريرها على ما صرحت به مبعوث الأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي (زينب بانغورا), مفصلة في تقريريها الذي ترجمته “وطن سرب” كيف أن المسلحين التابعين للدولة الإسلامية (داعش) يبيعون الفتيات في سن المراهقة إلي العبودية الجنسية ويلحق العنف الجنسي “المريع” على المختطفين الإناث.

وأضافت الصحيفة أن (زينب بانغورا) التقت مع النساء والفتيات الذين فروا من المناطق التي تسيطر عليها جماعة (داعش)، واستمعت الى شهادتهن حول اختطافهن وبيعهن في سوق النخاسة الجنسية.

وشرحت (بانغورا) كيف تم الاحتفاظ بمجموعات كبيرة من الفتيات المختطفات في ظروف صحية سيئة، وتعرضن لسوء المعاملة وتعيين القيمة النقدية من قبل مجموعة من المسلحين قبل بيعهن.

وفي حالة واحدة، تم بيع طفلة تبلغ من العمر(15عاما) لزعيم (أمير الجماعة) وهو في الخمسينات من العمر والذي سخر من رغبتها في الانتحار قبل اغتصابها.

وقالت بانغورا أنه في بعض الحالات، تم بيع الفتيات في سن المراهقة في أبرز أسواق النخاسة للمتشددين بــ”اقل من علبة سجائر”. وتواصل المجموعات المسلحة بتجارة الرقيق كلما خطفوا المزيد من النساء والفتيات في الأراضي التي يستولون عليها.

وتعتبر شهادة (بانغورا) أحدث تاريخ موثق للعنف الجنسي البغيض ضد المرأة. وفق الصحيفة الأمريكية.

وكان تقرير هيومن رايتس ووتش الذي صدر في أبريل وثق الاغتصاب المنهجي والزواج القسري للنساء من الاقلية اليزيدية. وتفتقر النساء والفتيات الذين يهربون أيضا من المواجهة ويعانن من الصدمات المستمرة من تجاربهم، إلى حد كبير.

وقد أدانت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا استخدام العنف الجنسي من قبل (داعش), ومع تقرير (بانغورا) الذي أفاد بان المجموعات المسلحة لديها “العنف الجنسي المؤسسي والمعاملة الوحشية للمرأة باعتبارها جانبا أساسيا من عقيدتهم، واستخدامه كأسلوب من أساليب الإرهاب للمضي قدما لتنفيذ أهدافهم الرئيسية الاستراتيجية “.

ووفقا للمحللين, فإن المجموعات المسلحة تستخدم النساء المختطفات لجذب الشباب المقاتلين الأجانب الذين يشكلون قسما كبيرا من قواتهم.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بأن (داعش ) أصدرت أيضا الوصايا والكتيبات عن بروتوكول مناسب للعبودية تحت تفسيرها للشريعة الإسلامية.

وذكرت (بانغورا) أن العدد الدقيق للنساء والفتيات المستعبدين من قبل مسلحين (داعش) غير معروف حاليا.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.