الرئيسية » أرشيف - الهدهد » بعد (المعجزة).. السيسي يصبح (الحضن) الدافئ لإسرائيل من (النووي) الإيراني

بعد (المعجزة).. السيسي يصبح (الحضن) الدافئ لإسرائيل من (النووي) الإيراني

 

طالب أودي دقل، نائب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وزير الجيش الاسرائيلي موشي يعالون بضرورة التنسيق مع مصر والسعودية والأردن ودول الخليج، لإعداد رد مشترك على أي انتهاك من إيران للاتفاق النووي المزمع توقيعه نهاية الشهر.

وبحسب صحيفة “معاريف”، بعث “دقل”  بخطاب لوزير الجيش يعالون، يُحذِره فيه من أن الجمود السياسي يضر بمركز إسرائيل، مطالبًا إياه بتحسين العلاقات مع واشنطن والمبادرة بخطة سياسية أمنية تتضمن التنسيق مع الدول العربية المعتدلة.

وجاء في الخطاب الموجه ليعالون “لا شك أنك كوزير دفاع منزعج من عواقب الاتفاق النووي المتوقع مع طهران وكونه وسيلة لتوسيع المد الإيراني في المنطقة، لهذا عليك العمل، واعتمادًا على تفاهمات مع الولايات المتحدة، لتشكيل آلية تنسيق أمني مع مصر والأردن والسعودية ودول الخليج وذلك لإعداد رد موسع على أي انتهاك للاتفاق النووي بين إيران والغرب، أو استخدامه بشكل سئ لتوسيع نفوذها ودعمها للعناصر المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف “دقل”، هدف آلية التنسيق تلك، هو منع طهران من إرسال أذرعها في أنحاء المنطقة، كما علينا أن نبلور خطة لمنع تكون بنية تحتية عسكرية وقدرات إرهابية للمحور الإيراني، المكون من فيلق القدس ومنظمة حزب الله اللبنانية والميليشيات الشيعة وغيرها، في هضبة الجولان، وجنوب لبنان وقطاع غزة، والاستعداد لمواجهة داعش على الحدود الإسرائيلية في الجولان”.

وقال التوصل إلى ترتيب سياسي دائم مع الفلسطينيين، يضع نهاية للصراع ليس متاحًا في المستقبل القريب، إلا أن الجمود السياسي سيسبب لتل أبيب مشكلة خطيرة، وسيمس بمركزها الدولي ويضعف شرعية عملياتها السياسية والعسكرية، لهذا لابد من المبادرة بخطة سياسية وأمنية”.

واختتم “في هذا الإطار لابد من وجود قوة مشتركة دولية من أجل الحصول على دعم سياسي واقتصادي لإعادة إعمار قطاع غزة، وسيشارك في هذه القوة الدول العربية البراجماتية، بالأخص مصر والسعودية والأردن، إلى جانب المجتمع الدولي، والسلطة الفلسطينية وإسرائيل”، مضيفًا أن “هذا الأمر سيسهل على القاهرة ورام الله، الأمر للمساهمة لإنجاح الخطة”.

وأضاف أن “مبادرة سياسية شاملة تعالج الشأن الفلسطيني، بتنسيق مع الولايات المتحدة وبقدر الإمكان مع دول عربية براجماتية، من شأنها أن تحقق لإسرائيل فوائد سياسية واستقرار أمني، وهو الأمر الذي تحتاجه تل أبيب في هذه الأيام وفي السنوات المقبلة “.

وكان “عاموس جلعاد” رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلية وصف وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكم بـ” المعجزة”، حيث أنقذ مصر من الإخوان المسلمين.

واعتبر أن حفاظ مصر على معاهدة السلام مع تل أبيب هو “ثروة” استراتيجية لإسرائيل، فنظام السيسي يمنع التهريب ويقاتل حماس في غزة، ويتصدى لإرهاب داعش في سيناء”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.