الرئيسية » أرشيف - الهدهد » هل ستكون (البحرين) هدف (داعش) المقبل بعد (السعودية)؟!

هل ستكون (البحرين) هدف (داعش) المقبل بعد (السعودية)؟!

أعلن وزير شؤون الإعلام البحريني عيسى عبد الرحمن الحمادي عن اتخاذ بلاده إجراءات احترازية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، وذلك بعد التفجيرات التي شهدتها المنطقة الشرقية في السعودية خلال الأيام القليلة الماضية واستهدفت مسجدين للشيعة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين، ونشرت تفاصيله وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا).

وعن تداعيات الهجوم الذي استهدف دورًا للعبادة في المنطقة الشرقية بالسعودية وما إذا كان له تأثير على الوضع الأمني للبحرين، قال الحمادي: “الأجهزة الحكومية في البحرين تقوم بواجبها وكان هناك تنسيق بين وزارة الداخلية وتواصل مع الأوقاف السنية والجعفرية فيما يتعلق بدور العبادة وحماية المواطنين في جميع مناحي الحياة وليس فقط في ممارسة شعائرهم”.

وعن الإجراءات الأمنية التي يتم تنفيذها وما إذا كانت نتيجة خطر حقيقي يحيط بالبلاد، قال وزير شئون الإعلام البحريني: “كل ما تم اتخاذه هو إجراءات احترازية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والتأكد من سلامة المواطنين والمقيمين”.

وتابع الحمادي: “ونحن لا نعيش بمنعزل عما يحدث على المستوى الإقليمي ونرى ما تم تنفيذه من عمل إجرامي في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وكان هناك تواصل بشكل مباشر ما بين الأوقاف الجعفرية ووزارة الداخلية وتم الاتفاق على خطوات احترازية في هذا الجانب”.

وقتل 4 أشخاص في تفجير، استهدف مصلين بأحد المساجد بمدينة الدمام، شرقي السعودية، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة الماضية، فيما يعد هذا هو التفجير الثاني الذي يقع في مساجد شيعية بالسعودية، ويتبناه تنظيم “داعش”.

وسبق أن قتل 21 وأصيب 101 آخرون إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أثناة صلاة الجمعة قبل الماضية داخل مسجد للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرقي السعودية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.